بعد انتهاء مناورات الأسد المتأهب..

مسئول أردنى: طالبنا أمريكا بإبقاء بعض أسلحتها بالمملكة

السبت، 15 يونيو 2013 04:27 م
مسئول أردنى: طالبنا أمريكا بإبقاء بعض أسلحتها بالمملكة صورة ارشيفية
عمان(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مسئول أردنى، اليوم السبت، أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة إبقاء مقاتلات إف 16 وصواريخ باتريوت في المملكة، بعد انتهاء مناورات "الأسد المتأهب" التى ستختتم فى أواخر يونيو الجارى.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة محمد المومنى، قوله، "إن الأردن طلب من الجانب الأمريكى الإبقاء على بعض الأسلحة التى تشارك فى تمرين الأسد المتأهب على الأراضى الأردنية".

وأضاف أنه "تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على الإبقاء على بعض الأسلحة فى الأردن، والتى تشمل صواريخ الباتريوت وطائرات إف 160"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتى فى إطار الجهود المستمرة لتطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية".

وبحسب المومنى فإن "الأسلحة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية بدعم فنى من الخبراء الأمريكيين".

وكان مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن الخميس فى واشنطن، أن الولايات المتحدة ستبقى مقاتلات إف 16 وصواريخ باتريوت فى الأردن بعد انتهاء المناورات العسكرية.

وقال المسئول طالبا عدم ذكر اسمه، إن الإدارة الأمريكية التى تدرس احتمال تسليح المعارضة السورية ولكنها لم تتخذ حتى الساعة أى قرار بهذا الشأن، قررت أيضا بعد مشاورات مع المسئولين الأردنيين إبقاء وحدة من مشاة البحرية (مارينز) على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.

وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة فى مناورات عسكرية تحت اسم "الأسد المتأهب"، وقرر المسئولون الأمريكيون إبقاءها فى مكانها بناء على طلب الأردن الذى يخشى أن يمتد النزاع السورى إلى أراضيه، وأضاف المسئول الأمريكى "أتخذ قرارا بأن تبقى فى مكانها".

ويشارك نحو 2400 من مشاة البحرية فى المناورات فى الأردن، وكانوا وصلوا إلى المملكة على متن ثلاث بوارج فى المقابل، لم يحدد المسئولون الأمريكيون عدد مقاتلات إف 16 التى تم نشرها.

وجاء إعلان إبقاء هذه الأسلحة في الأردن، فيما تدرس الإدارة الأمريكية إمكان تسليح المعارضة السورية، وشهد البيت الأبيض الأربعاء اجتماعات لبحث الأزمة السورية بمشاركة وزير الخارجية جون كيرى.

وأوضح المسئول الأمريكى، أن أحد الخيارات التى يتم درسها هو أن تساهم الولايات المتحدة فى صندوق يستخدمه حلفاء واشنطن، وخصوصا الدول الأوروبية، لشراء أسلحة لمقاتلى المعارضة السورية، الأمر الذى كانت أشارت إليه أولا صحيفة وول ستريت جورنال.

لكن المسئول لفت إلى أن أى قرار لم يتخذ فى هذا المجال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة