أكد السفير مجتبى أمانى رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والتى أسفرت عن فوز حسن روحانى بمنصب رئاسة الجمهورية جرت فى إطار من الاحترام الكبير من جانب كافة القوى السياسية لقواعد التنافس الانتخابى، مشيرا إلى أن نسبة الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغت ثلاثة وسبعين قى المائة من أصوات الناخبين المقيدين.
وقال مجتبى أمانى، إن نسبة المشاركة التى شهدتها الانتخابات الرئاسية الإيرانية تعتبر نسبة قياسية على مستوى العالم، خاصة أن القانون الإيرانى لا يفرض غرامات على من لا يدلون بأصواتهم، فيما يتم التصويت بإثبات الهوية الشخصية.
وأوضح أمانى أن الانتخابات الرئاسية فى إيران جرت فى جو هادئ، بعيدا عن أى مشاحنات أو مشاجرات، وتم السماح لكل المرشحين بالدعاية فى الإذاعة والتليفزيون بفترات متساوية، وسط تواجد كبير للمراسلين الأجانب، ومن بينهم صحفيون مصريون لتغطية الانتخابات.
وحول تأثير فوز حسن روحانى بمنصب رئاسة الجمهورية على سياسة إيران الخارجية، قال السفير مجتبى أمانى: إن أى رئيس جمهورية له أسلوبه لمتابعة السياسة الخارجية، لكن ثوابت السياسة الخارجية الإيرانية محددة حسب الدستور، وحسب المجالس الاستشارية للسياسة الخارجية واتخاذ القرار فى إيران.
وأضاف أنه من ضمن ثوابت سياسة إيران الخارجية الموقف المبدئى فى موضوع متابعة حق إيران فى النشاط النووى السلمى والاهتمام بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى، وإقامة علاقات جيدة مع الدول الإسلامية وتقويتها، وخاصة مع دول الجوار العربية.
بعد فوز روحانى برئاسة إيران
مجتبى أمانى: الاهتمام بالقضية الفلسطينية من ثوابت سياستنا الخارجية
السبت، 15 يونيو 2013 08:58 م