أعلن وزير الخارجية الروسى، أن الأدلة التى قدمتها الولايات المتحدة على استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا لا تفى على ما يبدو بالمعايير الصارمة التى تتبناها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقالت إدارة أوباما، إنها ستقدم مساعدات فتاكة للمعارضة السورية المسلحة فى ضوء الأدلة التى تثبت أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية خلال الحرب الأهلية الدائرة فى البلاد.
وفى موسكو، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن المواد لا تشمل ضمانات على أنها تفى بمتطلبات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأضاف أن المنظمة ترى أن العينات المأخوذة من الدم والبول والملابس يجب أن تخضع لإشراف خبراء المنظمة فقط من الوقت الذى أخذت فيه حتى تسليمها للمختبرات، وذلك حتى تكون أدلة يمكن الاعتماد عليها.
يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة النووية هي هيئة مستقلة لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيماوية الدولية التى دخلت حيز التنفيذ عام 1997، وقال الموقع الإلكترونى للمنظمة، إن سوريا إحدى ست دول لم توقع أو تنضم إلى الاتفاقية.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم المنظمة التى تتخذ من لاهاى، بهولندا، مقرا لها.
وبعد لقائه نظيرته الإيطالية ايما بونينو، سخر لافروف من الإشارات إلى أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الثوار.
وقال "إن النظام السورى ليس ظهره إلى الحائط (ليس فى موقف ضعف).. فلماذا إذن يستخدم الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع؟".
يشار إلى أن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد فرض الأمم المتحدة عقوبات على نظام الأسد، وأقرت الشهر الماضى بأنها تعاقدت على توريد صواريخ دفاع جوى من طراز إس-300 لسوريا.
غير أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ومسئولين آخرين قالوا إن هذه السياسات لا تمثل دعما للأسد.
لافروف: أدلة واشنطن على استخدام الكيماوى بسوريا لا تفى بالمعايير الصارمة
السبت، 15 يونيو 2013 02:47 م
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة