أكد الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن مؤتمر نصرة سوريا مزايدة رخيصة بآلام الشعب السورى، قائلا "علماء الدين فى سوريا لم يطلبوا النصرة من أحد".
وطالب "كريمة"، خلال مدخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان"، الذى تقدمه الإعلامية رانيا بدوى، على قناة "التحرير"، العلماء بمحاولة عقد الصلح بين الفئتين اللتين تتقاتلان فى سوريا، مضيفا أن ما يحدث داخل القطر العربى" فتنة" علينا تجنبها وعلى المسلمين أن يتجنبوا ذلك، لأن انحيازهم لفصيل بعينه يؤدى إلى تنفيذ خطة الفوضى الخلاقة التى يتبناها أعداء الإسلام".
وأوضح أن الشعب السورى "محترم"، قائلا: "كان من الواجب على المؤسسات الإسلامية أن تعمل على الصلح السلمى بدلا من الدعوة للقتال"، منوها أن القتال الدائر فى سوريا قائم على صراع المذاهب وسببه خلافات بين عدد من التيارات الإسلامية مع الناصريين وحافظ الأسد.
وأشار إلى أنه لا يوجد فى تاريخ الإسلام ما يسمى بالإسلام السياسى أو السلفية الجهادية، مشيرا إلى أن مصر فقدت الحكماء وشعبها يعانى من ارتفاع الأسعار وعلل أخرى وانقسام بين الطوائف، قائلا: "الرئاسة تعقد مؤتمرات لنصرة أشخاص خارج القطر المصرى هم أنفسهم لا يجاهدون".
وشدد كريمة قائلاً: "أطالب الرئيس بتوجيه القيادات الفلسطينية للجهاد بدلا من إعلان الجهاد من مصر".
كريمة: مؤتمر نصرة سوريا مزايدة رخيصة بآلام الشعب السورى
السبت، 15 يونيو 2013 10:47 م