قال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، إن الضغط الشعبى يهدف لتغيير أداء رئاسى فاشل، وإنها بعيدة عن الصراع الدينى تماما.
جاء ذلك خلال المفتوح الذى نظمته الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالإسكندرية، عصر اليوم بمقر الحملة.
وأشار حمزاوى إلى أن مطلب الانتخابات الرئاسية بعد عام له أسبابه المشروعة، حيث إن الرئيس لم يحقق ما وعد به الشعب، مشددا على أن المسئولية يتحملها الرئيس وليس المعارضة بغض النظر عن تقييم المعارضة، حيث إنه يمتلك الأدوات التشريعية والتنفيذية.
وأوضح أن بالرغم من أن الرئيس منتخب إلا أنه تجاوز وناقض الديمقراطية بوضوح، وتم العصف بسيادة القانون فى إصدار الإعلان الدستورى، بالإضافة لاحتكار جماعة الإخوان السلطة، والعصف بالتوافق فى الدستور الذى به كثير من التشوهات، لافتا إلى أخونة مؤسسات الدولة واحتكارها لصالح فصيل وإقصاء الآخرين، وتكرار انتهاكات حقوق الإنسان، الأمر الذى أفقده شرعية التأييد الشعبى.
وقال: "الانتخابات الرئاسية المبكرة ليست دعوة للفوضى ولا الشمولية ولكنها حق عقب سقوط الشرعية الشعبية ".
وجدد حمزاوى رفضه عودة الجيش مرة أخرى، حيث لا يجوز استبدال رئيس منتخب بإدارة انتقالية يديرها الجيش، خاصة عقب الإدارة الفاشلة للمجلس العسكرى عقب الثورة، مشددا على ضرورة ارتكاز الضغط الشعبى على أن الانتخابات الرئاسية المبكرة إجراء ديمقراطى ومن حق الشعب.
وقال: "لم نوقع لمرسى أو الإخوان على صك تنازل"، وأشار إلى أنه لا يعلم نتائج يوم 30 يوينو، موضحا أن دور الشعب هو المشاركة والتركيز على مطلب واحد وهو انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أنه إلى الآن هناك محاولات لبناء التوافق فى ذلك المطلب، حيث إن الأحزاب السياسية بعيدة عن المشهد والحراك الشعبى سيقود مظاهرات 30 يوينو ثم يأتى دور الأحزاب السياسية.
وأعرب عن قلقلة من النظر إلى 30 يونيو على أنها معادلة صفرية، مشيرا إلى أننا لسنا فى صراع على الهوية الدينية ولكنه صراع سياسى، لافتا إلى أن التيارات الدينية ستشارك فى الحياة السياسية بعيدا عن احتكار الوطن الذى أعاد الممارسات القهرية مرة أخرى، محذرا من الانجرار إلى مبدأ "إما نحن أو هم " مشيرا إلى أن ذلك قد يقود البلاد إلى حرب أهلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الحق على اللي انتخبك وانت بديل مرفوض من كل الجوانب
ريح نفسك