صفوت عبد الغنى: سنردع كل من تسول له نفسه النيل من شرعية الرئيس

نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمدينة سنورس بالفيوم، مؤتمراً جماهيرياً حضره الآلاف من الأهالى وشباب التيار الإسلامى، بحضور الدكتور صفوت عبد الغنى المتحدث باسم مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحمد العمدة النائب السابق بمجلس الشعب، والدكتور أحمد عبد الرحمن عضو مجلس الشورى وأمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، وأحمدى قاسم عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة.

وأكد الدكتور حاتم عبد العظيم على تمسك التيارات بسلمية الثورة والدفاع عنها، وقال إن الحرب ليست ضد شخص الدكتور مرسى، بل ضد كل وجود إسلامى على أرض مصر والعالم العربى، وإن العلمانيين لا يريدون غير الديمقراطية التى تأتى بهم فإن أتت بغيرهم كفروا بها وحاربوا لإسقاطهم وتشويههم.

وقال أحمدى قاسم، إن الذين يحاربون الإسلام لا يعون حقيقة أن الحرب التى أعلنوها بينهم وبين التيارات الإسلامية تدار من السماء وليس من الأرض، ودلل على ذلك بفشلهم فى الفوز على الإسلاميين فى شتى الميادين الديمقراطية.

وفى كلمته، ندد الدكتور صفوت عبد الغنى بحملة الدعاية الكاذبة والمضللة ضد الإسلاميين فى العالم الإسلامى من قبل المعارضين للفكر الإسلامى، ودعا المعارضين لإعمال صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، وقال للحضور "أنتم أهل الشرعية والشريعة"، وخص بكلماته أهالى الفيوم، قائلاً "إنهم معروفون بأصحاب الـ90% فى كافة الانتخابات بعد الثورة".

وأضاف "عبد الغنى" أن الحرب ليست حرباً ضد شخص الرئيس، وإنما هى حرب لإسقاط الهوية الإسلامية، ودلل على ذلك بما يحدث فى تركيا التى لا تعانى من أزمات اقتصادية وإنما تعانى من طموحات علمانية فاسدة، وأكد على أن الإسلاميين لن يكونوا أبدا أول من يهاجم أو يعتدى على حريات الآخرين وممتلكاتهم.

وحذر "عبد الغنى" دعاة الفتنة والتمرد والقتل، قائلاً إن التيارات الإسلامية سوف تدافع عن ممتلكاتها ومؤسساتها، وهى قادرة على ردع كل من تسول له نفسه النيل منها أو من شرعية الرئيس المنتخب.

ومن جانبه، أشار محمد العمدة إلى حبه وتقديره لشعب الفيوم صاحب الكلمة القوية، وندد بحملات التشويه المنظمة التى يقودها رجل أعمال معروف بغرض الحصول على مكاسب مادية وسياسية، وقال إن الرئيس مرسى ليس بمفرده، وناشد عقلاء الوطن بإعمال صوت العقل حتى تتجنب البلاد سفك الدماء المصرية.