رفضت الأحزاب والقوى السياسية، دعوة حزب الوسط لاجتماع عاجل الأسبوع المقبل، وذلك للحديث بشأن مبادرته للمصالحة الوطنية الشاملة.
أكد الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، بشأن مبادرتهم التى أعلنوها اليوم والدعوة لاجتماع عاجل، مشيرا إلى أن رده عليها كان أن خط المكتب السياسى للحزب هو نفس خط جبهة الإنقاذ، وهو أنه لا حوار ولا تواصل حيث مطالبنا معلنة وواضحة للجميع.
وأشار حمزاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه بناء على ذلك لم يشارك فى الاجتماع الذى دعا له "الوسط ".
من جانبه تمسك الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور للشئون السياسية، بقرار جبهة الإنقاذ بأنه لا حوار أو اتصال، خاصة أن المطالب واضحة ومعلنة، مشيرا إلى لا فائدة من الحوار ولا قيمة له طالما لم يدع الرئيس محمد مرسى نفسه بمصالحة وطنية.
وأضاف أن الحد الأدنى ليكون هناك قبول لحديث وارد هو أن يعلن مرسى تشكيل حكومة ائتلافية يشارك فيها الجميع من الفصائل السياسية، وأن يعلن قبول أحكام القضاء ببطلان الجمعية التأسيسية والشورى والنائب العام، قائلا "كفى مراوغات وأحاديث ليس لها قيمة".
بدوره قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب لم يتلق اتصالا رسميا بشأن مبادرة حزب الوسط للمصالحة سواء بالدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب أو الأمين العام للحزب، لافتا إلى أن الحزب عرف بها من خلال وسائل الإعلام.
وفيما يخص رؤية الحزب بالنسبة لهذه المبادرة أكد فوزى، أنه بمجرد أن تخرج المبادرة سيناقشها الحزب فورا ويتحاور مع قيادات جبهة الإنقاذ حول إمكانية المشاركة فيها من عدمه.
وأضاف: يبقى السؤال: هل شعر قيادات حزب الوسط الآن أن الإنقاذ جبهة وطنية ولها وجود فى الشارع ومن الممكن الجلوس معها؟ هل نسوا الأجندات التى تتبناها الإنقاذ والتى تحدث عنها عصام سلطان أحد أبرز قيادات الحزب".
وأشار فوزى إلى أن الحزب لا يمانع فى الحوار فهو وافق على مبادرة حزب النور من قبل التى رفضتها جماعة الإخوان المسلمين، ومن الممكن أن يوافق على هذه المبادرة الجديدة وتعود الجماعة لترفضها مجددا، متسائلا: "هل يلعب مؤيدو الجماعة دورا جديدا لصالح النظام الحاكم المصرية أم أنهم يرغبون فى تحسين صورتهم أمام الناس بعد علمهم بفشلها وانحدار شعبيتها".
وأكد شادى طه رئيس المكتب السياسى لحزب غد الثورة، أن الحزب لن يشارك أو يتفاوض مع أى مبادرة يقوم بها حزب الوسط، مشيرا إلى أن كل ما يعمل عليه الآن هو كيفية الحشد الجيد للمشاركة فى 30 يونيو المقبل للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى بعد ما أثبت عدم قدرته على إدارة البلاد، مؤكدا أن هذا القرار جاء بالتنسيق مع الدكتور أيمن نور زعيم الحزب.
واستنكر طه فى تصريحات لـ"اليوم السابع" المزايدات على حزب غد الثورة والحديث الذى يقال عنه، مؤكدا أنه يتحدى أى شخص يثبت أن الحزب أيد أى قرار لمحمد مرسى رئيس الجمهورية أو حزب الحرية والعدالة وبالأخص بعد الإعلان الدستورى الأخير.
فيما أكد حسام مؤنس المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى المصرى، أنه بالفعل أجرى حزب الوسط اتصالا هاتفيا بحمدين صباحى مؤسس التيار، لطرح مبادرة حزب الوسط للمصالحة الوطنية، نافيا أن يكون مؤسس التيار قد التقى أحدا من حزب الوسط لمناقشة المبادرة.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى المصرى،، إن التيار لم يرد على دعوة حزب الوسط للمصالحة الوطنية بشىء محدد لحين مناقشة الأمر داخل التيار وعرضه على مجلس أمناء التيار الشعبى، تم عرض المبادرة على جبهة الإنقاذ الوطنى.
جدل حول موقف الأحزاب من دعوة "الوسط" لاجتماع للمصالحة الوطنية.. "التيار الشعبى" و"المصرى الديمقراطى" يدرسان.. و"حمزاوى: لن نشارك وملتزمين بقرار الجبهة.. و"البرعى" يطالب بتشكيل حكومة ائتلافية
السبت، 15 يونيو 2013 05:18 م
عمرو حمزاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
كبادره لحسن النوايا .. على الوسط سحب القانون المقدم منه بخصوص القضاء من مجلس الشورى
وغير ذلك يعتبر مماطله و ضحك على الدقون .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري مصري
خائن من يجلس مع مرسي