روحانى تَعَهَّدَ بإجراء إصلاحات وإطلاق سراح السجناء السياسيين وضمان الحقوق المدنية والتعهد باستعادة "كرامة البلاد".. وخلال مناظرة سياسية بين المرشحين الرئاسيين أثار روحانى قضايا حَسَّاسة مثل المواجهة مع الغرب بخصوص الملف النووى وتردّى علاقات إيران دوليًا، والوضع الهابط للاقتصاد الإيرانى وعزلة طهران عن المجتمع الدولى.
كما وَعَدَ المُرشح الفائز باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة التى قطعت علاقاتها مع إيران فى أعقاب هجوم طلاب إسلاميين على السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979.
أيضًا حثّ الإيرانيين على التصويت بكثافة فى الانتخابات الرئاسية، قائلا: "المتشددون لا يريدون منكم التصويت، فهم يريدون الفوز بالانتخابات دون مواجهة أى تحديّات".
ويُعَدّ روحانى واحدًا من الشخصيات السياسية المهمة فى إيران، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتى تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان وممثل آية الله خامنئى فى المجلس الأعلى للأمن القومى، فضلاً عن كونه أحد كبار المفاوضين فى المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبى، إبان ولاية خاتمى، ويرأس حاليًا مركز الأبحاث الإستراتيجية فى مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.
خلال المظاهرات الطلابية التى خرجت مناهضة لإغلاق إحدى الصحف الإصلاحية عام 1999، تَبَنّى روحانى موقفًا شديدًا بإعلانه أنّ من أُلقِىَ القبض عليهم فى تلك المظاهرات بتهمة التخريب وتدمير ممتلكات الدولة سيواجهون عقوبة الإعدام إذا ما ثبتت إدانتهم.
إلا أنه وفى وقت لاحق أبدى دعمه للمظاهرات التى اندلعت عقب انتخابات عام 2009 وَوَجَّهَ انتقاداته للحكومة لمعارضتها ما كان يراه من حق الشعب فى التظاهر السلمى.
جديرٌ بالذكر أنّ روحانى يجيد اللغة الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والروسية، والعربية، كما إنّه حاصل على درجة الدكتوراه فى القانون من جامعة "جلاسكو كاليدونيان" بإسكتلندا.




موضوعات متعلقة..
المرشح الإصلاحى روحانى يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية فى إيران
روحانى يتصدر الانتخابات الرئاسية فى إيران بـ52% بعد فرز 18%
مؤشرات أولية: "روحانى" يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية
خامنئى: الانتخابات الرئاسية انتصار للجمهورية الإسلامية