وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 100 متظاهر أصيبوا كما اعتقل أكثر من 230 على أيدى الشرطة، مشيرة إلى أن هذه المظاهرات تحولت إلى مواجهات مع الشرطة، وتوسعت دائرتها لتنتقل إلى مدينة ريو دى جانيرو، وقام بعض المتظاهرين بإضرام النيران فى حاويات القمامة وحطموا نوافذ المبانى ورسموا على الحوائط والحافلات عبارات تعبر عن غضبهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البرازيلية استخدمت الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وقالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" أن سبعة صحفيين من موظفيها أصيبوا بجروح.
وأعربت كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء القمع والعنف الذى تستخدمه الشرطة فى البرازيل وكذلك سجن الصحفيين، وقالت العفو الدولية فى بيان لها "إننا نشعر بالقلق إزاء ازدياد القمع العنيف للاحتجاجات ضد ارتفاع أجور الحافلات فى ريو دى جانيرو وساو باولو".
وأدانت مراسلون بلا حدود سجن الصحفيين واستخدام العنف معهم أثناء تأدية عملهم فى تغطية المظاهرات، وطالبت بإطلاق سراحهم على الفور خاصة وأن هناك 3 صحفيين تم اعتقالهم الثلاثاء الماضى بتهمة التآمر.






