"الوسط" يطرح مبادرة للمصالحة الوطنية.. ويدعو 15 حزبا للمشاركة بالحوار.. الحزب وضع أجندة للحوار تضمنت الموقف من الحكومة وانتخابات مجلس النواب.. و"ماضى": أى نقطة دم تسيل هى عار علينا جميعا

السبت، 15 يونيو 2013 04:57 م
"الوسط" يطرح مبادرة للمصالحة الوطنية.. ويدعو 15 حزبا للمشاركة بالحوار.. الحزب وضع أجندة للحوار تضمنت الموقف من الحكومة وانتخابات مجلس النواب.. و"ماضى": أى نقطة دم تسيل هى عار علينا جميعا المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح حزب الوسط، مبادرة للمصالحة الوطنية الشاملة، لتجنيب البلاد حالة الارتباك وسياسة الحشود والحشود المقابلة ولحفظ دماء المصريين، على حد قوله، مؤكدا أنه تواصل مع 15 حزبا سياسيا، يراهم أهم القوى السياسية والأحزاب الفعالة فى الحياة السياسية من أجل دعوتهم لاجتماع عاجل خلال موعد لا يتجاوز هذا الأسبوع.

ووضع حزب الوسط، أجندة للحوار بين القوى السياسية، تضمن 3 اقتراحات؛ وهى كيفية تحقيق شراكة سياسية بين كل أبناء الشعب المصرى، والموقف من الحكومة القائمة، بالإضافة إلى الموقف من انتخابات مجلس النواب، كما أتاح الحزب للأحزاب المشاركة إمكانية اقتراح أى موضوعات أخرى ليتضمنها جدول أعمال الحوار.

وأعلن المهندس أبو العلا ماضى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب بالمقر الرئيسى بالمقطم، عصر اليوم السبت، اسماء رؤساء الأحزاب السياسية التى تواصل معها الحزب، من أجل المشاركة بالحوار وهى الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، والدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكى، والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، وعمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، والدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، وحازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية.

وأشار "ماضى"، إلى أنه تواصل مع عمرو موسى والدكتور محمد أبو الغار شخصيا، وتواصل مع جورج اسحاق لتوصيل الدعوة للدكتور محمد البرادعى، لافتا إلى أن كافة رؤساء الأحزاب أبدوا استعداهم للمشاركة، ولكنهم طلبوا مهلة للتشاور مع هيئة الحزب.

وقال "ماضى"، إن الحزب يشتم رائحة عنف، ولذلك فهو دفع بتلك المبادرة، مضيفا: "مطمئنين أن الشعب المصرى يستحق أن يستكمل ثورته وأن يعبر عن رأيه، وأن أى نقطة دم تسيل هى عار فى وجهونا جميعا".

ومن جانبه، قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، إن الشعب المصرى دفع ثمنا غاليا من أجل الحصول على حريته، وعلينا أن نحول دون إسالة أى قطرة دم مصرية.

وأضاف محسوب، أن البلد تعانى من حالة ارتباك وتزايد حالة الانفعال بما يهدد أمنها، مضيفا "كل من يصدر عنه أى مبادرة أيا كان حزبه أو فئته العمرية، فإن كل تلك المبادرات مقدرة، كما أنها تزيد من توحيد الجهود، قائلا "كلنا متفقون على أننا نريد أن نرى بلدنا على أساس ديمقراطى ومدنى ولا أحد يقصى أحدا آخر، وتابع، "من يحكم اليوم غدا سيكون فى المعارضة، ومن يعارض اليوم سيكون غدا فى الحكم، ولا أحد سيقصى آخر، وإلا سيسقط التداول السلمى".

فيما قال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط والمتحدث باسم جبهة الضمير، إن هناك معلومات عن وجود سلاح وعنف لفظى كبير على مواقع التواصل الاجتماعى ونشعر بتأجيج الصراع السياسى لتحويله لعنف ودم، مضيفا " إننا نسعى لاحتواء العنف والعنف المضاد، فإذا بدأت دائرة العنف فى مصر فلن تتوقف".

بينما قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن الحوار بين القوى السياسية يجب أن يستمر، وأن يكون فى إطار السلمية، مضيفا، "نحن نؤيد بإيجاب لا حدود له حرية التعبير عن الرأى، ونراهن على وجود حكماء داخل 90 مليون مصرى، ولابد من وقفة يقفها هؤلاء الحكماء والعقلاء فهو دورهم فى مثل هذه المواقف".

وأضاف سلطان "نحن متمسكون بأن نهيئ مناخاً سلمياً للجميع، وهذه حقوق حصلنا عليها بثورتنا وكل شخص لديه فكرة يعبر عنها"، لافتاً إلى أن مؤتمر اليوم للدفع ضد العنف، وتوسيع الحافة السلمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة