تعليقا على ما نشرته جريدة "اليوم السابع" بتاريخ 13 يونيو الجارى نفى على الجهينى المخرج بقناة النيل الأخبار ما أثير حول تدخل وزير الإعلام فى فيلمه الذى سينتجه التليفزيون عن أمن الدولة، وأن الوزير وضع شروطا لتعديل السيناريو وأهمها ضرورة تمجيد الإخوان.
وقال الجهينى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، فوجئت أول أمس الخميس بنشر مجموعة من المعلومات الخاطئة على صفحات الجريدة، فلم يحدث مطلقا أننى أدليت بأى تصريحات صحفية حول الفيلم إلا عن مسألة الميزانية، حيث حدث بالفعل أن الوزير طلب منى تخفيض ميزانية الفيلم بسبب ظروف الاتحاد.
وأشار إلى أن كل ما كتب حول اسم الفيلم ومدته افتراء وكذب ولم يحدث مطلقا، وأكد الجهينى أن مساعديه لا يعرفوا شيئا عن الفيلم حتى الآن، فكيف تصل هذه التفاصيل المغلوطة للصحافة مؤكدا أن الفيلم مكون من أكثر من جزء وليس جزءا واحدا.
وتساءل الجهينى كيف أقوم بحذف الجزء المتعلق بحقبة جمال عبد الناصر بناء على توجيهات من الوزير وهى من الفترات التى نكل بها بالإخوان المسلمين، فإذا كان الوزير يتدخل بالفعل فكان بالأولى أن يظهر ما حدث بفترة عبد الناصر وما فعله للإخوان المسلمين داخل السجون.
كما نفى أن يكون الوزير قد وجه له أى توجيهات خاصة بالمساواة بين اليساريين والإخوان المسلمين داخل سجون أمن الدولة، مؤكدا أنه سيتناول الفيلم بشكل مختلف تماما عما تم نشره.
وحول إنتاج الفيلم قال الجهينى إن جهة الإنتاج لم تتحد بعد، فمن الممكن أن يمول الفيلم القطاع الاقتصادى أو قطاع الإنتاج أو ربما قناة النيل للأخبار.
وأشار الجهينى إلى أنه تحدث مع مكتب الوزير عقب هذا الخبر وأبلغهم أنه ملىء بالأخبار المغلوطة الأمر الذى دفع مكتب وزير الإعلام لإرسال بيان لعدد من الصحف جاء فى مضمونه أن الحوار مع الجريدة لم يتطرق إلى فكرة أو مضمون فيلم "أمن دولة" الذى يقوم بإخراجه، وتدور فكرته حول ممارسات جهاز أمن الدولة على مدار الأنظمة السابقة.
وأن الحوار بينه وبين الوزير دار فقط حول ميزانية إنتاج الفيلم، وأن لقاءه بوزير الإعلام صلاح عبد المقصود نوُقش فيه فقط ميزانية الفيلم، وأن الوزير لم يناقش معه من قريب أو بعيد مضمون الفيلم ولم يطلب منه الوزير إجراء أى تعديلات على سيناريو الفيلم بما يخدم جماعة الإخوان المسلمين كما ذكر بالخبر، كما أن الوزير طلب من الجهينى فقط محاولة تقنين الميزانية المرتفعة، نظراً للظروف المالية التى يمر بها الاتحاد.
واختتم البيان أن ما نسب للجهينى من تصريحات غير صحيحة تستهدف الوقيعة بين قيادات الاتحاد والعاملين وتعطيل العمل.
