الصحافة البريطانية: الاستقطاب الطائفى يمثل احتمالا مروعا للمنطقة.. روحانى يتصدر الانتخابات الرئاسية فى إيران... متسول بريطانى يجمع أكثر من 50 ألف جنيه إسترلينى سنويا..
السبت، 15 يونيو 2013 03:56 م
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل
الجارديان
روحانى يتصدر الانتخابات الرئاسية فى إيران... وتأخر إعلان النتائج الأولية ربما يكون دليلا على عدم تزوير الانتخابات الحالية..
قالت صحيفة الجارديان اليوم، إن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية فى إيران تظهر احتمالية فوز المرشح المعتدل حسن روحانى، بدون اللجوء إلى جولة إعادة، فيما أشارت إلى أن تأخر إعلان النتائج الأولية لمدة سبع ساعات بعد إغلاق الصناديق ربما يكون إشارة إلى أن هذه الانتخابات لم تتعرض للتزوير الذى شهدته انتخابات 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الإيرانى المعتدل أظهر تقدما فى النتائج الأولية للانتخابات، حيث تم حتى الآن إحصاء ثمانية ملايين صوت من إجمالى خمسين مليون صوت، أظهر المرشح حسن روحانى تقدما واسعا بها حيث حصل على نحو 51.2% من الأصوات.
ويعد أقرب المرشحين لروحانى هو عمدة طهران المحافظ محمد باقر قاليباف الذى تلاه بفارق كبير مسجلا 16.7%، فيما حصل مفاوض البرنامج النووى المحافظ سعيد جاليلى على 13% فقط من الأًصوات.
وبعد انقضاء سبع ساعات على انتهاء التصويت، أعلن وزير الداخلية الإيرانى مصطفى محمد نجار فى بيان على التليفزيون الإيرانى البدء فى إعلان النتائج، وقد أشار البعض إلى أن ذلك ربما يكون دليلا على أن هذه الانتخابات لا يشوبها تزوير، إذ أن انتخابات 2009 تم البدء فى إعلان النتائج النهائية بعد عدة ساعات فقط من إغلاق الصناديق.
ووفقا للصحيفة، أحجمت الوكالات الإخبارية الإيرانية لعدة ساعات عن التكهن بنتائج الانتخابات أو نشر أية بيانات تتعلق بتقدم أحد المرشحين على الآخر، بخلاف ما حدث فى انتخابات 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتفاء الإصلاحيين بروحانى فى بداية الأسبوع الجارى عزز فرصته فى الفوز بالانتخابات الجارية. وبالرغم من أن روحانى، 65 عاما، هو رجل الدين الوحيد بين المرشحين الثمانية، فإنه ينظر إليه باعتباره إصلاحيا معتدلا.
الفايننشيال تايمز
الاستقطاب الطائفى يمثل احتمالا مروعا للمنطقة..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الحرب السورية أشعلت الطائفة فى أنحاء الخليج. وأشارت إلى أن موجة من الانتقادات وشيطنة المسلمين الشيعة انبثقت عن الدعاة ووسائل الإعلام الاجتماعية فى الخليج السنى هذا الأسبوع.
وهاجم المسلمون السنة المتشددين فى شبه الجزيرة العربية الدور الحاسم لحزب الله الشيعى فى دعم الرئيس بشار الأسد، حيث امتدت الانقسامات الدينية فى سوريا إلى المنطقة التى تمثل أهمية كبيرة لأمن الطاقة العالمى.
ودعا رجال الدين فى الخليج، وبينهم يوسف القرضاوى المقيم فى قطر، إلى الجهاد المقدس لدعم المسلمين السنة فى سوريا ضد حكومة الأسد وأنصارها من الشيعة فى طهران وحزب الله.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن الاستقطاب الطائفى يمثل احتمالا مروعا لمنطقة عانت طويلا بسبب التوترات بين المتشددين السنة والشيعة. وبينما يشكل الشيعة أغلبية سكانية فى البحرين، فإنهم أقلية فى البلدان الخليجية الأخرى بما فى ذلك المملكة العربية السعودية والكويت.
الديلى ميل
متسول بريطانى يجمع أكثر من 50 ألف جنيه إسترلينى سنويا..
فى قصة طريفة ربما سمعنا عنها من قبل فى مصر بينما لم يتصور أحد حدوثها بالخارج، ذكرت الصحيفة أن متسول بريطانى اعتاد الخروج كل صباح للشحاذة والتسول، حتى فى يوم العطلة الأسبوعية، يجمع أكثر من 50 ألف جنيه إسترلينى سنويا.
وتقول الصحيفة إن سيمون رايت، 37 عاما، متسولا محترفا يرتدى ملابس قديمة ويرافقه كلب ويجلس بالقرب من محطة للسكك الحديدية التى يرتادها آلاف الركاب يوميا فى أكثر ضواحى لندن ثراء.
وتوضح الصحيفة أن "رايت" يستطيع فى بعض الأيام جمع ما بين 200 و300 إسترلينى من المارة الذين يعطفون عليه لنومه فى العراء. ويقوم بتحويل النقدية المعدنية التى يحصل عليها من التسول إلى أوراق من محل خباز.
وعلاوة عليه فإنه "رايت" يسكن فى إسكان مجانى مشترك، يكلف دافعى الضرائب الأمريكيين 300 ألف إسترلينى سنويا. وكشفت الديلى ميل أن رايت وضع اسمه على قائمة انتظار المجلس، تضم أكثر من 1000 شخص كجزء من خطة أطلقتها الحكومة للقضاء على التسول فى شوارع لندن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
روحانى يتصدر الانتخابات الرئاسية فى إيران... وتأخر إعلان النتائج الأولية ربما يكون دليلا على عدم تزوير الانتخابات الحالية..
قالت صحيفة الجارديان اليوم، إن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية فى إيران تظهر احتمالية فوز المرشح المعتدل حسن روحانى، بدون اللجوء إلى جولة إعادة، فيما أشارت إلى أن تأخر إعلان النتائج الأولية لمدة سبع ساعات بعد إغلاق الصناديق ربما يكون إشارة إلى أن هذه الانتخابات لم تتعرض للتزوير الذى شهدته انتخابات 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الإيرانى المعتدل أظهر تقدما فى النتائج الأولية للانتخابات، حيث تم حتى الآن إحصاء ثمانية ملايين صوت من إجمالى خمسين مليون صوت، أظهر المرشح حسن روحانى تقدما واسعا بها حيث حصل على نحو 51.2% من الأصوات.
ويعد أقرب المرشحين لروحانى هو عمدة طهران المحافظ محمد باقر قاليباف الذى تلاه بفارق كبير مسجلا 16.7%، فيما حصل مفاوض البرنامج النووى المحافظ سعيد جاليلى على 13% فقط من الأًصوات.
وبعد انقضاء سبع ساعات على انتهاء التصويت، أعلن وزير الداخلية الإيرانى مصطفى محمد نجار فى بيان على التليفزيون الإيرانى البدء فى إعلان النتائج، وقد أشار البعض إلى أن ذلك ربما يكون دليلا على أن هذه الانتخابات لا يشوبها تزوير، إذ أن انتخابات 2009 تم البدء فى إعلان النتائج النهائية بعد عدة ساعات فقط من إغلاق الصناديق.
ووفقا للصحيفة، أحجمت الوكالات الإخبارية الإيرانية لعدة ساعات عن التكهن بنتائج الانتخابات أو نشر أية بيانات تتعلق بتقدم أحد المرشحين على الآخر، بخلاف ما حدث فى انتخابات 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتفاء الإصلاحيين بروحانى فى بداية الأسبوع الجارى عزز فرصته فى الفوز بالانتخابات الجارية. وبالرغم من أن روحانى، 65 عاما، هو رجل الدين الوحيد بين المرشحين الثمانية، فإنه ينظر إليه باعتباره إصلاحيا معتدلا.
الفايننشيال تايمز
الاستقطاب الطائفى يمثل احتمالا مروعا للمنطقة..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الحرب السورية أشعلت الطائفة فى أنحاء الخليج. وأشارت إلى أن موجة من الانتقادات وشيطنة المسلمين الشيعة انبثقت عن الدعاة ووسائل الإعلام الاجتماعية فى الخليج السنى هذا الأسبوع.
وهاجم المسلمون السنة المتشددين فى شبه الجزيرة العربية الدور الحاسم لحزب الله الشيعى فى دعم الرئيس بشار الأسد، حيث امتدت الانقسامات الدينية فى سوريا إلى المنطقة التى تمثل أهمية كبيرة لأمن الطاقة العالمى.
ودعا رجال الدين فى الخليج، وبينهم يوسف القرضاوى المقيم فى قطر، إلى الجهاد المقدس لدعم المسلمين السنة فى سوريا ضد حكومة الأسد وأنصارها من الشيعة فى طهران وحزب الله.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن الاستقطاب الطائفى يمثل احتمالا مروعا لمنطقة عانت طويلا بسبب التوترات بين المتشددين السنة والشيعة. وبينما يشكل الشيعة أغلبية سكانية فى البحرين، فإنهم أقلية فى البلدان الخليجية الأخرى بما فى ذلك المملكة العربية السعودية والكويت.
الديلى ميل
متسول بريطانى يجمع أكثر من 50 ألف جنيه إسترلينى سنويا..
فى قصة طريفة ربما سمعنا عنها من قبل فى مصر بينما لم يتصور أحد حدوثها بالخارج، ذكرت الصحيفة أن متسول بريطانى اعتاد الخروج كل صباح للشحاذة والتسول، حتى فى يوم العطلة الأسبوعية، يجمع أكثر من 50 ألف جنيه إسترلينى سنويا.
وتقول الصحيفة إن سيمون رايت، 37 عاما، متسولا محترفا يرتدى ملابس قديمة ويرافقه كلب ويجلس بالقرب من محطة للسكك الحديدية التى يرتادها آلاف الركاب يوميا فى أكثر ضواحى لندن ثراء.
وتوضح الصحيفة أن "رايت" يستطيع فى بعض الأيام جمع ما بين 200 و300 إسترلينى من المارة الذين يعطفون عليه لنومه فى العراء. ويقوم بتحويل النقدية المعدنية التى يحصل عليها من التسول إلى أوراق من محل خباز.
وعلاوة عليه فإنه "رايت" يسكن فى إسكان مجانى مشترك، يكلف دافعى الضرائب الأمريكيين 300 ألف إسترلينى سنويا. وكشفت الديلى ميل أن رايت وضع اسمه على قائمة انتظار المجلس، تضم أكثر من 1000 شخص كجزء من خطة أطلقتها الحكومة للقضاء على التسول فى شوارع لندن.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة