أكد الحزب الشيوعى المصرى أن مبادرة حزب الوسط للمصالحة الوطنية جاءت لتعبر عن المأزق الكبير الذى وصلت اليه أجنحة الحكم وقوى الإسلام السياسى فى مصر، بعد أن تبين لهم الحجم الهائل للرفض الشعبى وللنقمة الجماهيرية على سياساتهم ونظام حكمهم واستعداد هذه الجماهير للتحرك الحاسم لمحق وإسقاط سلطتهم الغاشمة.
شدد الحزب، فى بيان له اليوم السبت، على أنه لا سبيل إلا استكمال الثورة بإقامة الحكم المدنى الديمقراطى ذا البعد الاجتماعى، واقتلاع هذا النظام الفاشل الرجعى الفاشى من جذوره، قائلاً: "واذا كان المثقفون المصريون الذين يمثلون عقل مصر وضميرها قد بدأوا ثورتهم باحتلال وزارة الثقافة ومنع الوزير الذى يمثل أداة مكتب الإرشاد فى محو هذا العقل وهذا الضمير، فإن باقى جموع الشعب ماضية على ذات الطريق، وليذهب أبو العلا ماضى بمبادرته، فلا تفاوض على دماء الشهداء ولا على سلامة ووحدة الوطن ومصالح الشعب".
وقال الحزب إن هذه القوى وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، قد أهدرت الفرصة تلو الأخرى والمحاولات المتعاقبة فى إجراء حوار حقيقى ومصالحة ناجعة تأخذ فى اعتبارها مواقف القوى السياسية المدنية، ومطالب الجماهير الشعبية فى ممارسة ديمقراطية شفافة وحقيقية، وحل جذرى للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة التى ينوء بها كاهل الشعب، بخاصة الطبقات الكادحة منه.
"الشيوعى المصرى" تعليقاً على مباردة الوسط: لا تفاوض على دماء الشهداء
السبت، 15 يونيو 2013 09:02 م
أبو العلا ماضى أطلق مبادرة حزب الوسط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فهمي
يسقط الإخوان