الجبهه الشعبية لمناهضة أخونة مصر تطالب بمجلس رئاسى خماسى

أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا اليوم فى مؤتمرها بعنوان "الشعب يرسم مستقبله"، أشارت فيه إلى حجم الرفض الشعبى لنظام الإخوان وتيارات اليمين المتطرف الذى يحاول السيطرة على مقدرات الوطن، حيث طالب بسحب الثقة من رئيس الجمهورية وتسليم إدارة البلاد إلى مجلس رئاسى من خمسة أفراد.

وأوضح البيان أن المجلس يضم أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة يهتم بمسائل الأمن القومى، وأحد أعضاء المحكمة الدستورية ليراجع بدقة المسائل القانونية، وأحد الخبراء الأمنيين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، مهمته الأساسية وضع السياسات الأمنية بما يحفظ الممتلكات والأرواح، فضلا عن أحد الإقتصاديين الأكفاء ليضلع بشئون الميزانية، إضافة إلى أحد سفرائنا المشهود لهم بالوطنية وبعلاقاته الخارجية الواسعة ليدير علاقاتنا بدول العالم بما يليق بمكانة وحجم الوطن وعراقة وزارة الخارجية.

كما طالبت بتشكيل مجلس ثورى مركزى يتم تصعيد أعضائه من المجالس الثورية لكل المحافظات المصرية والتى تتشكل أساسا من مجالس ثورية للمدن والأحياء والمراكز، مهمتها الأساسية نقل احتياجات المواطن البسيط إلى المجلس الرئاسى، وإدارة شئون المحافظات، وفقا للأولويات.

وأن يشرف المجلس الرئاسى، تحت رعاية المجالس الثورية، على وضع دستور مدنى معاصر يشارك فى صياغاته كل المهتمين والقادرين فى طول البلاد وعرضها ويتم استفتاء الشعب عليه فى مدة أقصاها عام من تعيين المجلس الرئاسى.

وأضافت أنه فى حالة موافقة الشعب المصرى على بنود الدستور "كل على حدة" تجرى انتخابات تشريعية تحت أقصى ضمانات الشفافية، مع إلغاء مجلس الشورى والاقتصار على مجلس الشعب، يعقب ذلك إجراء الانتخابات الرئاسية. وإن هذه الإجراءات ستكون بمثابة "قضبان" سياسية تستطيع أية قاطرة تسييرها وفقا لإرادة الجماهير دون القدرة على التلاعب بمقدرات الوطن.