البابا تواضروس يُرسم أساقفة جدد بالكاتدرائية

السبت، 15 يونيو 2013 11:50 م
البابا تواضروس يُرسم أساقفة جدد بالكاتدرائية البابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام البابا تواضروس الثانى، برسامات رهبان وأساقفة جدد بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية.

وقام البابا تواضروس الثانى، مساء اليوم برسامة وتجليس الأساقفة الجدد، قائلاً فى كلمته بهذه المناسبة: نشكر إلهنا الصالح الذى أعطانا أن نأتى لهذه الساعة بالاشتراك مع الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة والشعب، وقد اخترنا أن نرسم الآباء على الإيبارشية حتى يتسنى لهم الاحتفال فى كنائسهم بعيد العنصرة "عيد الحلول الروح القدس" على التلاميذ.

وأضاف، "فى هذا اليوم ننظر إلى حصاد الكنيسة الكثير الذى قال عنه الرب "الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون"، والفعلة هم الذين يمتلئون بروح الله ويعملون فى كرم الرب، فكل درجة تمنح إنما هى مسئولية وتعب أكثر".

وتابع البابا، "لا يوجد فى كنيستنا مفهوم الترقية فهى ليست ترقية وإنما إعطاء إمكانية أكبر فى مجال أوسع ومسئولية أكبر، فإن الكيان الكنسى يكتمل فى وجود الأب الأسقف، فالكنيسة تشبه الهرم له قاعدة وله قمة القاعدة وهى الشعب، ثم ينمو فيصير له كاهنا ومن مجموع الآباء الكهنة يصير له أسقفا، مشيراً إلى أن الأسقف هو اكتمال الكيان الكنسى باعتباره الدرجة الأعلى فى الكنيسة".

وأكد البابا، أن عمل الأسقف فى قمة الهرم الكنسى ليس بالسيادة والسلطة وإنما بالأبوة والمحبة والمسئولية والأكبر والأخطر، وفى بدايات المسيحية كنا نسمع من الآباء من يهرب من هذه الرتب لأنه يشعر بالانسحقاق، لأنه لا يستحق هذه الرتبة، مضيفاً، نكمل كياناً كنسياً لكى ينطلق ويقود الجميع وينعم الجميع بالوحدانية، وربما فى مراحل الخدمة تحدث بعض المواقف الشخصية، ولكن على الأب الأسقف أن يحتوى الجميع ويجتهد فى ذلك، وربما لا يغمض له جفن إن وجد إنساناً فى حالة ابتعاد أو حزن".

وتابع البابا، "الأسقف عندما تكلله الكنيسة بهذه الدرجة تضع على كاهله مسئولية كبيرة جداً، وعليه أن يتخلى عن ذاته وهى المسئولية الأكبر، وعلى الأسقف أن يتحلى بهذه الفضيلة وهذا الجهاد الروحى وأن يتخلى عن ذاته وينسحق من أجل رعيته".

وأوضح البابا أن الرسامات وردت عبر تزكيات كثيرة للأحباء الآباء ووردت إلينا بعض الملاحظات متابعاً، "وعلى الآباء فى خدمتهم أن يفتحون صفحة جيدة فى خدمتهم تضم كل الرعية والشعب فليس جيداً أن نخدم جزءاً ونترك جزءاً، فمسئولية الأسقف أن يبحث عن الضال ويرده مهما كان ضلاله ولا يفقد الأمل أبداً، وقد أعطى لنا الكتاب المقدس الكثير من الأمثلة على ذلك".

وأضاف البابا، الرسامات اليوم ثلاثة مجموعات فهناك ثلاثة أساقفة سيتم تجليسهم فى إيبارشياتهم و3 يقامون كأساقفة، منهم اثنان لأديرة والثالث لإيبارشية وخمسة أباء يقامون كأساقفة عموميون.

وقام البابا بتوضيح السيرة الذاتية لهم وهم، الأنبا اثناسيوس والذى يجلس أسقفاً لفرنسا هو فرنسى، والأنبا دميان يجلس على إيبارشية ألمانيا، والأنبا صليب فى ميت غمر وحولها.

وعن المجموعة الثانية من الرسامات، والتى تضم اثنين كرؤساء لأديرة فهم، القمص ميخائيل البراموسى أسقفاً لدير الأنبا أنطونيوس بألمانيا، ومشرفا على الكنائس القريبة من الدير، والقمص أولوجيوس الشنودى راهب من دير الأنبا بيشوى، أسقفاً للدير، والقمص أرسانيوس البراموسى أسقفاً على إبراشية هولندا وسيم أسقفاً باسم "الأنبا إرسانى"، والأساقفة العموميين هم، القمص بولا الأنبا بيشوى يخدم فى اليونان وسيم باسم الأنبا "بافلوس"، والقمص لوقا البراموسى وسيخدم فى كنائس جنوب فرنسا والكنيسة القبطية فى جنيف، والقمص ابنوب الانطونى سيقام أسقفاً عاماً لتنظيم عمل المقطم بكنائسه والآباء والشعب ومسئوليته الأولى أن ينظم هذا العمل ويكمله وهى تحتاج إلى عمل كبير، والقمص متاؤس البراموسى وسوف يخدم فى القاهرة منطقة كنائس شبرا المنطقة الجنوبية ويسمى باسم الأنبا مكارى، والقمص انطونيوس الشايب سوف يخدم معنا فى القاهرة واختار أن يكون اسمه الأنبا يوساب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة