قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قررت أن تزود المعارضة السورية بالأسلحة الصغيرة والذخيرة، وذلك بعدما علمت أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد استخدمت أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمسئولين أمريكيين، فإن هناك احتمالية لأن تشتمل هذه المساعدات، التى ستتم بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية، على أسلحة مضادة للدبابات، لكنهم قالوا إن تزويد المعارضة بالأسلحة المضادة للطائرات، وهو ما كانت تطالب به المعارضة باستمرار، أمر غير خاضع للمناقشة فى الوقت الراهن.
وأضافت الصحيفة، أن تزويد المعارضة بالسلاح كان دائما مطلبا للمنادين بأن تتخذ الولايات المتحدة موقفا أكثر حسما فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، ولكن بالرغم من هذا القرار فإن إدارة أوباما ما زالت منقسمة بشدة حول ما إذا كان يجب أن تتخذ موقفا أكثر حسما فى إنهاء النزاع الذى أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 90 ألف نسمة خلال عامين.
ويعتقد العديدون فى الحكومة الأمريكية بأن التوازن العسكرى أصبح مؤخرا ضد المعارضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض قيادات وزارة الخارجية الأمريكية كانوا يضغطون من أجل اتخاذ موقف عسكري أكثر حسما، بما فى ذلك استخدام ضربات جوية لضرب المواقع الرئيسية التى تستخدمها حكومة الأسد لشن الهجمات الكيماوية، وتلقى شحنات السلاح من إيران.
ومن جهة أخرى، قال بنيامين رودز، أحد مستشارى السياسة الخارجية لإدارة أوباما، يوم الخميس، إنه لا يستبعد فرض حظر طيران على سوريا، ولكنه أكد أنه لم يصدر قرارًا حتى الآن باتخاذ إجراءات عسكرية أخرى.
"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تقرر إرسال أسلحة للمعارضة السورية
الجمعة، 14 يونيو 2013 10:25 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة