قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إن "هناك مشروعاً "هاجماً" فى المنطقة، وهو المشروع القائم فى سوريا وأمريكا وأوروبا والكثير من الدول العربية ودول الخليج ووسائل الإعلام، وتمويله الهائل أوجد أناساً جاهزين لكتابة الكثير من المقالات والشتائم لإشاعة مناخ من الترهيب"، لافتاً إلى أن "أى شخص يريد التعبير عن حقيقة موقفه يجب أن يحسب ألف حساب لموقفه وكلامه بسبب هذا الجو خصوصا مع فتاوى النحر اليوم".
ورأى نصر الله أن "هناك من يعبّر عن موقفه السياسى ويقابل بفتاوى النحر والقتل والتكفير والاعتداء الجسدى أيضا، وأن هناك مناطق تعاقب بسبب توجهها السياسى، وهناك علماء وصحفيون اعتدى عليهم من الطائفة السنية بسبب موقفهم السياسي"، مشيراً فى هذا الإطار إلى أنه "قبل أيام جرت محاولة اغتيال تعرض لها الأخ العزيز الشيخ ماهر حمود"، معتبراً أن "هذا الاعتداء ليس بسيطاً أبداً"، وأضاف "ثم يأتون ويتحدثون عن الرأى الآخر".
وحول حادثة مقتل شاب قرب السفارة الإيرانية فى بيروت، قال السيد نصر الله، إن "الجريمة مرفوضة ومدانة وعفوية وقتل فيها شخص عزيز وقتل مظلوما، وأيا يكن قاتله"، مشيراً إلى أن "الذى يتهمنا بعدم تحمّل الرأى الآخر،هو من لا يطيق الرأى الآخر"، مؤكداً أن "الهجمات الإعلامية والمواجهة بالتكفير والشتم لا تغير موقفا، وعندما نُواجه بهذه الوسائل، نزداد يقيناً وقناعة".
"نصر الله": الهجمات والمواجهة بالتكفير لن تغيّر موقفنا وتزيد يقننا
الجمعة، 14 يونيو 2013 05:51 م