وأدان الحزب الاعتداء على الصحفيين، خاصة الصحفية دعاء أبو النصر التى تم التعدى عليها بالضرب وأخذ الكاميرا الخاصة بها من قبل أحد قيادات جماعة الإخوان أثناء تغطيتها لفض الاعتصام.
وأكد الحزب، أن هذه الممارسات العنيفة والتعامل الأمنى مع المظاهرات والاعتصامات لن يزيد الوضع إلا سوءاً، ويدُل على فشل الرئاسة والحزب الحاكم فى تحقيق أهم المطالب التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير، وهو احترام كرامة الإنسان.
وطالب الحزب، فى بيانه، بسرعة التحقيق فى تلك المهازل المتكررة وضبط ومساءلة المسئولين عنها، أيا كانت انتماءاتهم السياسة والحزبية.
