شهد العديد من محطات الوقود بالغربية مشاجرات عنيفة بين المواطنين استخدم فيها بعض الأفراد أسلحة بيضاء وسيوف ومطاوى من أجل الحصول على الوقود.
شهدت محطة وقود الديب بمدينة السنطة، مشاجرة بالأسلحة البيضاء وتهديدات من قبل بلطجية "الغجر" على حد وصف أحد العاملين بالمحطة الذى أكد أن هناك مجموعة بالمدينة معروفين بالغجر كل يوم يحاولون السطو على آلاف اللترات من الوقود لبيعه فى السوق السوداء بضعف ثمنه , ولما رفض العمال السماح لهم بالجراكن نظرا لازدحام السيارات أخرجوا أسلحة بيضاء وهددوا العاملين فى المحطة والمواطنين وملأوا الجراكن وفروا هاربين, ورغم اتصالات المواطنين بالنجدة لم يأت أحد من الشرطة للسيطرة على الموقف, وهو الأمر الذى تكرر فى قرية إشناواى وقرية شبشير ومدينة بسيون.
كما اضطر العديد من أصحاب المحطات إلى توظيف بلطجية مسلحين لاستخدامهم وقت الأزمات التى لا يبدو لها نهاية على حد وصف الأهالى , بعد أن خلت المحطات من موظفى الشركات واللجان الشعبية ورفض التموين حمايتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة