"كريستيان ساينس مونيتور": أزمة انقطاع الكهرباء دليل على إخفاقات مرسى.. المتحدث باسم وزارة الكهرباء: لو لم يتعاون الناس ستكون هناك مشكلات انقطاع كبيرة فى رمضان.. خبير: الحكومة لا تدير الأزمة بشكل صحيح

الجمعة، 14 يونيو 2013 11:43 ص
"كريستيان ساينس مونيتور": أزمة انقطاع الكهرباء دليل على إخفاقات مرسى.. المتحدث باسم وزارة الكهرباء: لو لم يتعاون الناس ستكون هناك مشكلات انقطاع كبيرة فى رمضان.. خبير: الحكومة لا تدير الأزمة بشكل صحيح وزير الكهرباء
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على أزمة انقطاع الكهرباء التى تشهدها مصر بشكل مستمر، وقالت إن أصوات المولدات فى شوارع القاهرة تبعث برسالة مدوية عن إخفاقات الرئيس محمد مرسى، وأشارت إلى أن المصريين غاضبون من الرئيس ويلقون عليه اللوم فى مسألة انقطاع الكهرباء التى تزيد من تعطيل المحلات والمطاعم، فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد ضائقة اقتصادية.

وتضيف الصحيفة أنه فى ظل ارتفاع درجات الحراراة فى مصر، ومعاناة قطاع العمل بالأساس فى ظل حالة من الركود الاقتصادى، فإن انقطاع الكهرباء يثير الغضب فى جميع أنحاء مصر. ورغم أن الرئيس محمد مرسى قد ورث مشكلات الطاقة، إلا أن بعض الخبراء يقولون إن حكومته لا تفعل شيئا لحلها.

وبغض النظر عمن يتحمل المسئولية واللوم، فعندما تنطفئ الأنوار يتحمل مرسى العبء الأكبر من غضب المصريين.

وأشارت الصحيفة إلى غضب أصحاب المحلات والمطاعم من مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، ونقلت عن نهى السيد، التى تدير مطعما صغيرا فى حى شبرا، قولها إن انقطاع الكهرباء يؤثر على عملها، فهو يدمر المطعم، والبلاد لا تزال تعانى وعندما تنقطع الكهرباء فإن الأمر يزداد سوءًا.

وتشير نهى السيد إلى أنها صوتت لـ"مرسى" فى الانتخابات الرئاسية الماضية، لكنها لا تريده الآن، وتتابع: اعتقدت أنه يمكن أن يدير الأمور بشكل أفضل مع الإسلام، لكن شيئا لم يحدث، وهو لا يفعل أى شىء، بل زاد من المشكلات.

وتوضح الصحيفة أن أزمة الطاقة فى مصر قائمة منذ سنوات، ولا تعد مسألة انقطاع الكهرباء ظاهرة بدأت بعد الثورة، فقد بدأ نقص الوقود فى عام 2007، وكان هناك نقص أيضا عدة مرات فى عام 2010، إلا أن الأحداث الأخيرة فاقمت من الأمر، واستهلك دعم الطاقة جزءًا كبيرًا من الميزانية، وكانت مصر مصدرة للغاز الطبيعى الذى يشغل أغلبية محطات الكهرباء، لكنها أصبحت الآن مستوردة له، واضطرت مصر إلى استيراده لأن شركات النفط الأجنبية التى تقوم باستكشاف الغاز فى مصر أوقفت الإمدادات، لأن الحكومة مثقلة بالديون لصالح تلك الشركات. وتقول فرح حليم، الخبيرة الاقتصادية، إن مصر مدانة بحوالى 5 مليارات دولار لشركات النفط والغاز الأجنبية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء أكثم أبو العلا قوله إن المخصصات الأخيرة، التى تقدر بـ 700 مليون دولار لوزارة البترول لشراء وقود لمحطات الطاقة، يعنى أنه سيكون هناك قطع بسيط للكهرباء خلال فترة الصيف، لكن ليس انقطاعا لفترات طويلة، إلا أنه حذر من أنه خلال شهر رمضان ربما يفوق الطلب القدرة، حتى لو كانت مصر تمتلك وقودا كافيا لتشغيل كل المحطات بكامل طاقاتها.

وألقى "أبو العلا" باللوم على استخدام المستهلكين الكثير من الكهرباء، أو فى بعض الأماكن منع بناء محطات جديدة، وقال إنه لو تعاون الناس فإن رمضان ربما يمر بمشكلات صغيرة، ولو لم يتعاونوا سيكون لدينا مشكلات كبرى، وأوضح أن هذا أمر يعتمد على مدى تعاون الناس. وفى ضوء خبرته، فإن الحكومة ستفعل أقصى ما فى وسعها.

إلا أن مجدى نصر الله، الرئيس المؤسس لقسم البترول وهندسة الطاقة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يقول إن الحكومة لا تدير الأزمة بشكل صحيح، فبدلا من التخطيط للمستقبل، وشراء الوقود اللازم لمواجهة ارتفاع الطلب المتوقع مع تشغيل المصريين للمكيفات فى ظل حرارة الصيف، فإن الحكومة انتظرت حتى ظهرت الأزمة لتقوم بتخصيص مزيد من الأموال.

وأكد "نصر الله" أن هذا يعتبر مصدر قلق خطيرا، وأن الحكومة لا توليها الاهتمام، مشيرا إلى أنها تنتظر حتى حدوث الأزمة، ثم تبدأ فى الهلع.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي ابو الشباب

سعد باشا قال مفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

ابو العلا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

لابد أن نتحمل سويا حتي نصل لبر الأمان ولا نخربها و نولع فيها كمان و كمان ؟؟؟

..

عدد الردود 0

بواسطة:

م/اسامة ابراهيم احمد عفيفي

المواطن حيشارك في حل الازمة لو شاف المفسدين بالكهرباء بيتم محاسبتهم علي تصديرهم تلك الازما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة