فرنسا تدين مشروعات استيطانية جديدة فى الضفّة الغربية

أدانت فرنسا مشروعى استيطان يشملان بناء أكثر من 1000 مسكن، فى مستوطنتين إسرائيليتين تقعان فى الضفة الغربية.

وقال "فيليب لاليو"، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، إن هذا الإجراء المخالف للقانون الدولى يتعارض مع الجهود المبذولة اليوم من قبل الإدارة الأمريكية، وبمساندة من باريس، لإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية تؤدى إلى حل الدولتين.

وشدد "لاليو" على انه يتعين على السلطات الإسرائيلية العودة عن هذا القرار وتجنب مثل هذه الأعمال فى المستقبل.

وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن هذه التطورات تذكر إلى أى حد بأن الوضع القائم متعذر الدفاع عنه، داعيا الأطراف إلى إعادة الانخراط بسرعة فى مفاوضات ذات مصداقية من دون شروط مسبقة.

وشدد "لاليو" على أن الموقف الفرنسى من إقامة المستوطنات ثابت وتعبر عنه خلال الاتصالات مع الجانب الإسرائيلى على جميع المستويات.

وفى السياق ذاته، يقوم وزير الدفاع الإسرائيلى "موشيه ياعلون" بزيارة إلى باريس الاثنين المقبل، حيث يعقد جلسة مباحثات فى اليوم نفسه مع وزير الخارجية "لوران فابيوس".

وقال "لاليو" إن هذه المباحثات "الفرنسية – الإسرائيلية" ستكون فرصة لبحث عملية السلام بالشرق الأوسط بمختلف أبعادها، ومستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، بخلاف سبل تعزيز علاقات التعاون بين باريس وتل أبيب.