ضياء الدين محمود يكتب: أليس فيكم رجل رشيد؟

الجمعة، 14 يونيو 2013 04:11 م
ضياء الدين محمود يكتب: أليس فيكم رجل رشيد؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كغيرى من المصريين العاديين أتمنى وأسال الله نعمة الأمن لى ولأهلى ولعموم المصريين. وما آراه الآن أن مصر فى خطر داهم وإنها على حافة هاوية. وقد كنا و لم نزل نسقط، و لا أمل لنا إلا فى الله. و لا أعلم لماذا تحضرنى الاية "وعلى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" . وأظن أن كل المصريين بفئاتهم الثلاث الإخوان و من يؤيدهم عميانى والمعارضة ومن يؤيدهم عميانى أو من لديهم رؤية من هؤلاء وهؤلاء ولا يؤثرون أو المتفرجين الحائرين بين هؤلاء وهؤلاء من الكتلة الصامتة. كلنا تخلفنا عن أداء ما علينا لوطننا بغير قصد فى معظم الأحيان لعدم محاولتنا بذل الجهد لكى نفهم. وبقصد من البعض لشهوة الحكم أو لتغلب الكره على العقل أو من المواطنين المستأنسين الذين ألفوا الفساد وتعايشوا معه. أسال الله العلى القدير أن نكون مثل الثلاث الذين تاب الله عليهم وأن يتوب الله علينا لنتوب وأان نغير ما بأنفسنا فيغير الله ما بنا وان يهدى الله الراعى والرعية. لا أجد لها حلا آخر فبعد كل ما حدث يتصرف جميع الأطراف كان شىء لم يحدث الإخوان والمعارضة كلهم يظنون أنهم سينتصرون فى 30 يونيو على الرغم من أن الخسارة الحقيقية ستكون على الجميع.

من مقولة بن زيدون الشهيرة، إن الرجال أربعة أجد أن الجميع لا يدرى ولا يدرى أنه لا يدرى و لا أجد من يدرى ويدرى أنه يدرى لأتبعه . لذا أقولها بصدق إنى أحسها أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، هذا ليس إدخال لدين فى السياسة ولكن حديث من لا يجد رجل رشيد.

اللهم تب علينا لنتوب واهدى مرسى والمعارضة والجميع على أمر يصلح البلاد دون المزيد من الدماء التى سيسأل عنها الجميع .... إن كل من سيقتل فيما هو آت فى رقبة كل من دعى لتظاهر من هؤلاء أو هؤلاء ...قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]. واذكر هنا الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول فى النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه. رواه البخارى ومسلم. \

و لا أعنى بهذا عدم العمل على مخالفة مرسى بل يجب أن يكون هذا بتحالف حقيقى للمعارضة له رؤية ببديلين على الآكثر مقابل الإخوان. وإن سيطروا على البرلمان سيكون لهم اختيار رئيس الوزراء لاسيما أن الانتخابات ستكون نزيهة بدرجة كبيرة فى ظل عداء القضاء أو كثير منهم لمرسى وحياد الجيش.

وعلى د مرسى بما لديه من علم لا نعلمه أن يجنب البلاد ويلات كل هذا وان تطلب الامر أن يفعل ما لم يفعله مبارك وينسحب دون ان يكون ذلك تهربا من المسئولية، أو بإسناد الأمر لمن هو أهل له على الأقل كرئيس وزراء ويستوى الأمر لدى أن يكون خيرت الشاطر أو البرادعى أو عمرو موسى أو أى حد عنده شخصية وإستراتيجية ورؤية.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة