تواصل حملة تمرد جمع التوقعات فى المحافظات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ففى الغربية نظم العشرات من أعضاء الحركات الشبابية والقوى السياسية مسيرة عقب انتهاء المؤتمر الذى نظمته اللجنة المركزية للحملة بمدينة المحلة الكبرى، بحضور الناشط السياسى أحمد حرارة وميرفت موسى ومحمد عوض أحد أعضاء "تمرد" ومنسق الحملة بالدلتا، والذى أعلنوا خلاله عن نتائج الحملة فى جمع التوقيعات بالمحلة، والتى نجحت فى جمع 144 ألف توقيع منذ بداية الحملة وحتى الآن.
وقام أعضاء الحركات الثورية بعمل سلاسل بشرية حول الأتوبيس الذى ينقل الحضور والاستمارات لنقلها إلى اللجنة المركزية بالقاهرة وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد".
وقال كارم الشافعى، أحد مسئولى حملة "تمرد" بالمحلة الكبرى، إن الحملة نجحت فى جمع 144 ألف توقيع منذ بداية انطلاق الحملة بالمحلة وحتى الآن، وإن العمل فى جمع التوقيعات سيستمر حتى يوم 30 يونيه.
وقال أحمد حرارة "أتشرف بوجودى فى جمهورية المحلة الحرة"، مشيداً بأبناء المحلة قائلاً "مثلما قطعتوا أرجل الإخوان وطردتوهم من المحلة سيقوم الشعب المصرى بقطع أرجلهم من مصر"، مؤكدا أنه على يقين أن يوم 30 يونيه سينجح الشعب فى إسقاط الإخوان بسهولة مثلما نجح فى إسقاط مبارك وحكم العسكر.
أما الناشطة السياسية ميرفت موسى، فقالت إن الثورة سوف تستمر ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين وضد الرئيس محمد مرسى حتى يتم إسقاط النظام.
واستنكر محمد عوض ،منسق حملة تمرد بالدلتا، تخاذل الرئيس فى الكشف عن قتلة الجنود فى رفح، وتخاذله فى التصدى لسد النهضة الذى يعد بمثابة كارثة كبيرة تهدد الأمن القومى لمصر ومصالحها، مشيرا إلى أن مدينة الحدلة كانت هى الشرارة الأولى لثورة 25 يناير بعد أن قام العمال بالثورة ضد الظلم والفساد فى أبريل 2008، مؤكدا أن المحلة ستكون هى البداية الأولى لسقوط الإخوان.
وأضاف عوض أن نسبة البطالة والاعتقالات زادت فى مصر فى عهد مرسى، مطالبا أهالى المحلة بضرورة النزول فى تظاهرات 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان.
وفى الإسكندرية نظمت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير" لازم"، بالإسكندرية، جولة جمع توقيعات "تمرد" مع توزيع بيان للدعوة للنزول ليوم 30 يونيو مساء أمس الخميس بمنطقة السيوف.
وأشارت "لازم" فى بيانها الداعى إلى الجولة على الموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك إلى أن تمرد بداية ثورة لتطهير مصر من الفساد والهيمنة والمحسوبية، وبداية أمل لرجوع دولة العدل والحرية والعدالة الاجتماعية، وبداية حلم السعى فى بناء مصر المستقبل والنهضة الحقيقة.
وأدان حزب مصر القوية -أمانة الإسكندرية الاعتداء من قبل المؤيدين للرئيس على شباب حملة تمرد ونشطاء المعارضة وأهالى منطقة أبو سليمان مساء الأربعاء، أثناء عرض "كاذبــون"، وما تضمنه من استخدام للأسلحة النارية والبيضاء فى تعامل هو منتهى الاستهتار بكل من القانون وحرية التعبير وقواعد الديمقراطية.
كما أدان الحزب ما اعتادته هذه الزمرة من المعتدين من استخدام بيوت الله كدروع، ثم الادعاء أن الأهالى والمعارضة يعتدون على المساجد، وهو تناقلته أمس بياناتهم.
وأشار الحزب إلى أنه لا يستثنى جهاز الشرطة من المسئولية، حيث ساهم تقصيره فى حماية المواطنين فى زيادة عدد الإصابات، فضلا عما تبع ذلك من أعمال عنف، وأكد الحزب على أن العنف لا يؤدى إلا للعنف المضاد، وهذه الحقيقة يدركها أى عاقل.
من جهته طالب أحمد العطار أمين المحافظة بسرعة التحقيق فى تلك المهازل المتكررة، وضبط ومساءلة المسئولين عنها أيا كانت انتماءاتهم السياسة والحزبية.
وفى الشرقية قام أعضاء حركة "تمرد" بمركز الحسينية بتوزيع عدد كبير من الاستمارات على المواطنين المشاركين فى المؤتمر الجماهيرى بقرية سماكين الغرب بمركز الحسينية، بحضور عمرو موسى، لبدء فعاليات 30 يونيه، وحث المواطنين بالريف على النزول والمشاركة فيها بسلمية. وقال يوسف هنداوى منسق الحملة إنه تم توزيع أكثر من 2000 استمارة على الحضور للتوقيع عليها.
وفى أسيوط أصدرت الحملة بيانا قالت فيه إن اعتداء أحد قيادات الإخوان على الصحفيين أثناء تغطيه مظاهرات المعلمين الذين يطالبون بتثبيتهم فيه مهانة كبرى لكل من يعمل فى الوسط الإعلامى، وعلى نقابة الصحفيين أن تتخذ موقفا تجاه هذا الفعل المشين.
وقال علاء حكيم منسق حملة تمرد فى أسيوط إن رصد الصحفيين لانتهاكات الإخوان يمثل لهم صداعا مزمنا فى رأسهم، يريدون بفعلهم أن يتخلصوا منه بالاعتداء عليهم.
وأشار حكيم إلى أن نهاية الإخوان سياسيا ستكون فى 30 يونيه فى مظاهرات حاشدة أمام الاتحادية، تخرج من كل محافظات الجمهورية للمطالبة بإسقاط نظام الإخوان المستبد.
وفى كفر الشيخ ناقش الثوار فى دسوق بيان اللجنة التنسيقية لـ30يونيه، والذى تضمن انتقال السلطة بعد نجاح الثورة يوم 30 يونيه.
وقرر الثوار بدسوق تشكيل قيادة موحدة لإدارة الثورة فى دسوق، وتحديداً موعد بدء الفعاليات والتنسيق فى الحشد والتوعية، والتنسيق مع الجهات الأمنية لضمان حماية المنشآت وتجهيز خط للمسيرات بدسوق، والتجهيز للاعتصام فى الميدان، وعمل بروفة للاعتصام بالميدان الدسوقى يوم الجمعة الأخيرة قبل 30يونيه.
وأكد الحضور أهمية التواصل بين الناشطين على مستوى الجمهورية للاتفاق على ما سيتم بعد نجاح الثورة، واعتبار أن مرحلة الإخوان ذكرى سيئة، ولا يتم تضخيمها أو الاهتمام بها.
وأكد إسماعيل أبو اليزيد، عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والناشط السياسى، أهمية التنسيق لإنجاح الثورة والاستفادة من أخطاء الثورة السابقة، وتنسيق المسيرات والمظاهرات وعمل اللجان الشعبية.
وأضاف مصطفى السبعاوى، القيادى بالتيار الشعبى، أن الجميع سيتناسى الحزبية خلال الثورة، وسيعمل الجميع تحت راية مصر ضد الإخوان.
وردًا على تساؤلات البعض، ماذا سيتم لو قبل مرسى مطالب البعض وطرحه على الشعب للاستفتاء على بقائه من عدمه، وانتخابات رئاسية مبكرة، قال إن الأمر انتهى، وعلى الإخوان ومرسى أن يرحلوا بعد فشلهم فى إدارة الأمور بالبلاد.
"تمرد" تحشد قواها بالمحافظات.. مسيرة بالمحلة لتأمين خروج الاستمارات.. وجولة جديدة بمنطقة السيوف بالإسكندرية.. وتوقيعات فى مؤتمر عمرو موسى بالشرقية.. وبروفة للاعتصام بالميدان الدسوقى فى كفر الشيخ
الجمعة، 14 يونيو 2013 11:34 ص