تخفيف حكم صادر ضد امرأة كمبودية ناشطة فى مجال حقوق السكن إلى عامين

خفف حكم صادر ضد امرأة كمبودية، قادت احتجاجات ضد الإخلاء القسرى بالمنطقة التى تعيش فيها لإدانتها فى مشاجرة فى الشارع إلى السجن سنتين عقب استئناف تقدمت به إلى المحكمة البلدية فى بنوم بنه، اليوم الجمعة.

وكان قد حكم على يورم بوفا /29 عاما/ بالسجن عامين وعام آخر مع إيقاف التنفيذ لضربها سائقى دراجات نارية فى شجار وذلك بمساعدة أشقائها الذين لا يزالون هاربين. ووفقا لبعض التقارير، فقد اندلع الشجار فقط بعد ما تردد عن مشاهدة بوفا السائقين يسرقون مرايا سيارات وحاولت منعهم.

وتقول منظمات حقوق إنسان محلية، إن الحكم يهدف إلى تخويف مجتمع بحيرة "بوينج كاك" الذى شارك فى معركة مستمرة منذ أربع سنوات ضد الدولة حول حقوق خاصة بالأراضى فى المنطقة. ووصفت منظمة حقوق الإنسان الكمبودية غير الحكومية "ليكادو" الحكم بأنه "شائن".

وقال "فيراك أو" رئيس المركز الكمبودى لحقوق الإنسان: "أنا مستاء جدا بسبب الحكم.. إنه غير منطقى بالنظر إلى الأدلة والضغط الدولى والكمبودى". ووصفت منظمة العفو الدولية بوفا بأنها "سجينة رأى".