الصحف الأمريكية: سيناتور أمريكى: واشنطن تمول الحرب على المسيحية بإرسال أموال إلى مصر وأزمة انقطاع الكهرباء دليل على إخفاقات مرسى.. أوغندا تنصح مصر بالتوقف عن التصريحات الشوفينية

الجمعة، 14 يونيو 2013 12:13 م
الصحف الأمريكية: سيناتور أمريكى: واشنطن تمول الحرب على المسيحية بإرسال أموال إلى مصر وأزمة انقطاع الكهرباء دليل على إخفاقات مرسى.. أوغندا تنصح مصر بالتوقف عن التصريحات الشوفينية
إعداد ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقرر إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية
قالت الصحيفة، اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قررت أن تزود المعارضة السورية بالأسلحة الصغيرة والذخيرة، وذلك بعدما علمت أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد استخدمت أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمسئولين أمريكيين، فإن هناك احتمالية لأن تشتمل هذه المساعدات، التى ستتم بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية، على أسلحة مضادة للدبابات، لكنهم قالوا إن تزويد المعارضة بالأسلحة المضادة للطائرات، وهو ما كانت تطالب به المعارضة باستمرار، أمر غير خاضع للمناقشة فى الوقت الراهن.

وأضافت الصحيفة، أن تزويد المعارضة بالسلاح كان دائما مطلبا للمنادين بأن تتخذ الولايات المتحدة موقفا أكثر حسما فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، ولكن بالرغم من هذا القرار فإن إدارة أوباما ما زالت منقسمة بشدة حول ما إذا كان يجب أن تتخذ موقفا أكثر حسما فى إنهاء النزاع الذى أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 90 ألف نسمة خلال عامين.

ويعتقد العديدون فى الحكومة الأمريكية بأن التوازن العسكرى أصبح مؤخرا ضد المعارضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض قيادات وزارة الخارجية الأمريكية كانوا يضغطون من أجل اتخاذ موقف عسكرى أكثر حسما، بما فى ذلك استخدام ضربات جوية لضرب المواقع الرئيسية التى تستخدمها حكومة الأسد لشن الهجمات الكيماوية، وتلقى شحنات السلاح من إيران.

ومن جهة أخرى، قال بنيامين رودز، أحد مستشارى السياسة الخارجية لإدارة أوباما، يوم الخميس، إنه لا يستبعد فرض حظر طيران على سوريا، ولكنه أكد أنه لم يصدر قرارًا حتى الآن باتخاذ إجراءات عسكرية أخرى.


واشنطن بوست: سيناتور أمريكى: واشنطن تمول الحرب على المسيحية بإرسال أموال إلى مصر
قالت الصحيفة، إن السيناتور الجمهورى راند بول واصل أمس تواصله مع المحافظين المسيحيين، وقال أمام حشد منهم، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تمول بشكل فعال الحرب على المسيحية بإرسال الأموال إلى دول مثل مصر وسوريا.

وخلال مأدبة غداء أقامها ما يسمى بائتلاف "الإيمان والحرية" فى بداية مؤتمر الإيمان والحرية المنعقد على مدار ثلاثة أيام، قال "بول": "إنه من الواضح أن أموال دافعى الضرائب الأمريكيين يتم استخدامها فى حروب ضد المسيحية".

وأضاف "بول"، أن الحرب الأمريكية فى العراق دفعت المسيحيين إلى الهرب من بلد علمانى كان مكانا آمنا بشكل نسبى للمسيحيين، وأصبح المسيحييون مطاردين الآن فى الدول القريبة.

وتابع قائلا: إن هذه الدول ليست حليفتنا، وأى مبالغ من الأموال ترسل إليهم لن تجعلهم كذلك، فهذا ليس منطقيًا، وتساءل: "هل يجب أن نرسل دبابات وطائرات إف 16 إلى مصر فى الوقت الذى يقول فيه الرئيس محمد مرسى إن اليهود هم أحفاد القردة والخنازير".

ثم مضى قائلا: إنه حتى بعيدا عن الحرب على المسيحية، فإن الاستثمارات الأمريكية فى الخارج ليست حكيمة، فحتى لو لم ترتكب كل الفظائع ضد المسيحيين، فلا يجب أن نرسل الأموال إلى هذه الدول، "فنحن نقترض الأموال من الصين لإرسالها إلى باكستان"، على حد قوله.


كريستيان ساينس مونيتور: أزمة انقطاع الكهرباء دليل على إخفاقات مرسى.. المتحدث باسم وزارة الكهرباء: لو لم يتعاون الناس ستكون هناك مشكلات انقطاع كبيرة فى رمضان.. خبير: الحكومة لا تدير الأزمة بشكل صحيح
علقت الصحيفة على أزمة انقطاع الكهرباء التى تشهدها مصر بشكل مستمر، وقالت إن أصوات المولدات فى شوارع القاهرة تبعث برسالة مدوية عن إخفاقات الرئيس محمد مرسى، وأشارت إلى أن المصريين غاضبون من الرئيس ويلقون عليه اللوم فى مسألة انقطاع الكهرباء التى تزيد من تعطيل المحلات والمطاعم فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد ضائقة اقتصادية.

وتضيف الصحيفة أنه فى ظل ارتفاع درجات الحراراة فى مصر، ومعاناة قطاع العمل بالأساس فى ظل حالة من الركود الاقتصادى، فإن انقطاع الكهرباء يثير الغضب فى جميع أنحاء مصر، ورغم أن الرئيس محمد مرسى قد ورث مشكلات الطاقة، إلا أن بعض الخبراء يقولون إن حكومته لا تفعل شيئا لحلها.

وبغض النظر عمن يتحمل المسئولية واللوم، فعندما تنطفئ الأنوار يتحمل مرسى العبء الأكبر من غضب المصريين.

وأشارت الصحيفة إلى غضب أصحاب المحلات والمطاعم من مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، ونقلت عن نهى السيد، التى تدير مطعما صغيرا فى حى شبرا، قولها إن انقطاع الكهرباء يؤثر على عملها، فهو يدمر المطعم، والبلاد لا تزال تعانى وعندما تنقطع الكهرباء فإن الأمر يزداد سوءا.

وتشير نهى السيد إلى أنها صوتت لـ"مرسى" فى الانتخابات الرئاسية الماضية، لكنها لا تريده الآن، وتتابع: اعتقدت أنه يمكن أن يدير الأمور بشكل أفضل مع الإسلام، لكن شيئا لم يحدث. وهو لا يفعل أى شىء، بل زاد من المشكلات.

وتوضح الصحيفة، أن أزمة الطاقة فى مصر قائمة منذ سنوات، ولا تعد مسألة انقطاع الكهرباء ظاهرة بدأت بعد الثورة، فقد بدأ نقص الوقود فى عام 2007، وكان هناك نقص أيضا عدة مرات فى عام 2010، إلا أن الأحداث الأخيرة فاقمت من الأمر، واستهلك دعم الطاقة جزءًا كبيرًا من الميزانية. وكانت مصر مصدرة للغاز الطبيعى الذى يشغل أغلبية محطات الكهرباء، لكنها أصبحت الآن مستوردة له، واضطرت مصر إلى استيراده لأن شركات النفط الأجنبية التى تقوم باستكشاف الغاز فى مصر أوقفت الإمدادات لأن الحكومة مثقلة بالديون لصالح تلك الشركات.

وتقول فرح حليم، الخبيرة الاقتصاية، إن مصر مدانة بحوالى 5 مليارات دولار لشركات النفط والغاز الأجنبية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء أكثم أبو العلا قوله إن المخصصات الأخيرة، التى تقدر بـ700 مليون دولار لوزارة البترول لشراء وقود لمحطات الطاقة، يعنى أنه سيكون هناك قطع بسيط للكهرباء خلال فترة الصيف، لكن ليس انقطاعا لفترات طويلة. إلا أنه حذر من أنه خلال شهر رمضان ربما يفوق الطلب القدرة، حتى لو كانت مصر تمتلك وقودا كافيا لتشغيل كل المحطات بكامل طاقاتها.

وألقى "أبو العلا" باللوم على استخدام المستهلكين الكثير من الكهرباء، أو فى بعض الأماكن منع بناء محطات جديدة، وقال إنه لو تعاون الناس فإن رمضان ربما يمر بمشكلات صغيرة، ولو لم يتعاونوا سيكون لدينا مشكلات كبرى، وأوضح أن هذا أمر يعتمد على مدى تعاون الناس، وفى ضوء خبرته، فإن الحكومة ستفعل أقصى ما فى وسعها.

إلا أن مجدى نصر الله، الرئيس المؤسس لقسم البترول وهندسة الطاقة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يقول إن الحكومة لا تدير الأزمة بشكل صحيح. فبدلا من التخطيط للمستقبل، وشراء الوقود اللازم لمواجهة ارتفاع الطلب المتوقع مع تشغيل المصريين للمكيفات فى ظل حرارة الصيف، فإن الحكومة انتظرت حتى ظهرت الأزمة لتقوم بتخصيص مزيد من الأموال.

وأكد "نصر الله" أن هذا يعتبر مصدر قلق خطيرا، وأن الحكومة لا توليها الاهتمام، مشيرا إلى أنها تنتظر حتى حدوث الأزمة، ثم تبدأ فى الهلع.

وول ستريت جورنال: أوغندا تنصح مصر بالتوقف عن التصريحات الشوفينية
قالت الصحيفة، اليوم، إن رئيس أوغندا أعلن دعمه لخطط أثيوبيا لبناء سد النهضة الذى يستهدف توليد الطاقة الكهربائية، والذى يتكلف بناؤه نحو 4.7 مليار دولار على النيل الأزرق، وتعارضه مصر خوفا من تناقص معدل تدفق المياه إلى أراضيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس يورى موستفنى صرح فى خطاب قومى بأن أثيوبيا والدول الأفريقية الأخرى بحاجة إلى مصانع توليد الكهرباء لكى تتمكن من تحقيق الازدهار الاقتصادى، وحماية البيئة من الفلاحين الذين يقطعون أشجار الغابات للحصول على وقود حيوى.

وأضافت الصحيفة، أن تصريحات الرئيس جاءت بالتزامن مع قرار البرلمان الأثيوبى بالتصديق على المعاهدة التى تحرم مصر من حقها فى استخدام القدر الأكبر من مياه نهر النيل للأغراض المحلية، وكانت معظم دول المنبع، بما فى ذلك أوغندا، وقعت على اتفاقية عنتيبى، وهو ما يثير غضب مصر، وفقا للصحيفة. ومن المتوقع أن يشعل هذا القرار الموقف، حيث أكد الرئيس المصرى محمد مرسى، فى بداية الأسبوع الجارى، أن بلاده لا ترغب فى الذهاب للحرب، ولكنها تترك كافة الخيارات مفتوحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أوغندا قال: "إنه ينصح أن تحجم مصر عن إصدار هذه التصريحات الشوفينية، (والشوفينى من يعتبر وطنه أفضل الأوطان وأمته فوق كل الأمم، وتنسب إلى الجندى الفرنسى نيكولاس شوفين الذى كان شديد الولاء لنابليون ولفرنسا لدرجة مبالغ فيه)، وأن تشارك فى مناقشات من خلال منظمة وادى النيل"، مضيفا: "لا توجد دولة أفريقية ترغب فى إيذاء مصر، ولكن مصر لا يمكن أن تستمر فى إيذاء أفريقيا"، وأضافت الصحيفة، أن السفارة المصرية فى أوغندا رفضت التعليق على تصريحات الرئيس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة