"الحرية والعدالة" بدمياط يحمل الحكومة تفاقم أزمة نقص الوقود

الجمعة، 14 يونيو 2013 06:23 م
"الحرية والعدالة" بدمياط يحمل الحكومة تفاقم أزمة نقص الوقود عبده البردويل
دمياط- معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت أزمة الوقود بأنحاء محافظة دمياط، اليوم الجمعة، حيث تكدست المئات من السيارات أمام المحطات منذ الصباح الباكر، بحثا عن البنزين بعد أن اختفت جميع الأنواع ولم تعد تستقبل محطات التموين غير كميات قليلة لا تفى باحتياجات المواطنين.

واضطر أغلب المواطنين إلى شراء جراكن البنزين والسولار من الأسواق السوداء، حيث بلغت اليوم سعر جركن البنزين 20 لترا نوعية 92% إلى 100 جنيه بالسوق السوداء وخاصة فى مصيف رأس البر.

من جانبه، علق الدكتور عبده البردويل أمين الحرية والعدالة بدمياط، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، قائلا: "لاشك أن هناك أزمة شديدة فى الوقود بدمياط وبعض المحافظات.. إننى أقدر تعب وضيق أهالى دمياط وضياع كثير من مصالحهم وأتعاطف مع مشاعرهم وحقهم فى حياة مريحة ولكننا أمام مشكلة تحتاج منا التعاون والصبر".

وحمل أمين الحرية والعدالة بدمياط، الحكومة المسئولية عما آل إليه الوضع فى دمياط، مطالبا رئيس الجمهورية باتخاذ إجراءات صارمة حيال ذلك الأمر.

واستعرض البردويل أسباب المشكلة، وقال إن نظام الكروت الذكية والذى يضمن وصول الوقود من المستودعات إلى المحطات ترفضه بعض شركات النقل وتريد أن تفشله لحاجة فى نفس يعقوب، إضافة إلى سوء توزيع حصة دمياط على محطات البنزين (فى دمياط 56 محطة كبيرة وحصة دمياط 84 طنا توزع على 6 أو 7 محطات لها النصيب الأكبر مما يخلق حالة تكدس.

وأكد البردويل، أن تفاقم الأزمة بسبب جشع بعض التجار بالاتفاق مع شركات النقل فى تحويل بعض الكميات للسوق السوداء، إلى جانب ضعف الرقابة والتهاون فى التعامل مع المخالفين وسوء التوزيع على المحطات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة