من جانبه أشار منصور حمدى – منسق عام حركة وطن بلا تعذيب بالإسكندرية - إلى أن الحركة ستبدأ فى تقديم الدعم القانونى الأسبوع القادم، وأشار إلى أن هذا ما كان ليحدث لولا تخاذل جميع مؤسسات الدولة نحو كشف ومحاسبة جميع المتسببين فى قضايا القتل والتعذيب الممنهج حيث أدت الاستهانة بأرواح الجنود الذين قتلوا غدراً أثناء إفطارهم فى رمضان الماضى وعدم الشفافية فى إعلان نتائج التحقيقات بشأن المتسبب فى تلك الجريمة النكراء إلى عدة حوادث أخرى آخرها كان العثور على جثة المجند مختار عصام.
وشدد على أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه الجرائم التى تحدث كل يوم ويذهب ضحاياها إلى الموت دون أن يستردوا حقوقهم وأن حادثة تعذيب وقتل الشهيد مختار عصام لن تمر مرور الكرام دون محاسبة كل من اشترك أو حرض على انتهاك آدميته.
وطالب جميع مؤسسات الدولة بالكشف عن القاتل الحقيقى والشفافية الكاملة فى إعلان نتائج التحقيقات فى هذه القضية.




