قال اللواء طارق خضر، رئيس قسم القانون الدستورى بأكاديمية الشرطة، إن هناك فرق بين أن تخدم الشرطة النظام الحاكم وأن تخدم الدولة، موضحا أن خدمة الأخيرة تعنى خدمة الشعب وتكريس حقوق المواطن، وتجعله يمارس حريته بأمان، على عكس أن الشرطة فى النظام السابق كانت هدفها هو خدمة النظام السابق.
وأضاف "خضر"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، عبر برنامج "صباح أون"، اليوم، الجمعة، أن يوم 30 يونيو هو أقوى اختبار لوزارة الداخلية وما قبله، موضحا أن الشرطة وقفت على قدميها حاليا بعد أن كان هناك جرح غائر بين المواطن والشرطة منذ أحداث ثورة 25 يناير.
وتابع بأن الشرطة دائما هى الضحية الأولى والأخيرة فى أى أحداث واقعة بين نظام وشعبه، وأن سلاح الشرطة هو العقيدة المختلفة وهو تأمين المظاهرات، ولكن فى حين أن قام أى اعتداء على المنشآت أو مؤسسات الدولة فلن تقف الشرطة مكتوفة الأيدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة