أحمد مصطفى حربى يكتب: القوى المتناحرة..والمنتصر الخاسر

الجمعة، 14 يونيو 2013 01:35 م
أحمد مصطفى حربى يكتب: القوى المتناحرة..والمنتصر الخاسر صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يخفى على أحد، حالة الترقب الشديد من الجميع، تجاه فعاليات 30 يونيو، التى يراها البعض موقعة البقاء للأقوى، أو ساعة الصفر، لبدء حرب انتهت فيها كل مجالات التفاوض، ومع الاتفاق على الخوف الشديد من هذا الموعد، إلا أن أسباب الخوف مختلفة من شخص إلى آخر، ومن فصيل إلى فصيل، ومن عقيدة إلى أخرى، ولكل مبرره، واهتمامه، ولكن أود هنا أن أشير - من باب النية الخالصة فى النصح، الواجب على كل منا تجاه الآخر- إلى أن هناك كثيرا من أبناء هذا الشعب -وكثير بمعنى كثير- سوف يركن إلى الدور الذى اتخذه من قبل، ألا وهو انتظار نتيجة الصراع بين الإخوان وما يمثلونه ومن يمثلونه، وبين من يناهضونهم ويصارعونهم، سواء كانوا على حق أم لا، وهنا نقول للأكثرية إن هذا الموقف الرمادى اللون، موقف مخز، لدرجة بالغة، لأنه ليس من حال المسلم أو الوطنى الحق أن يكون إمعة أو لا يهتم لأمر المسلمين، لا بد أن ننحاز لجانب الحق، ونظهر ذلك، بل ونتحمل فى هذا الجانب، لأن الله سوف يسأل كل إنسان عن موقفه الذى اختاره فالحياة أمانة، وهى فى نفس الوقت اختبار يقين، وقوة إيمان، وهنا لا بد أن أقول بملء فى، إن السياسة من الدين ولا فصل بينهما إلا لمن أراد ألا يكون لأحد سلطان عليه إلا الهوى والطمع، وهذا ليس منا فى شىء، الصراع حتمى والنتيجة ليست انتصارا لفريق دون آخر بل هى خسارة على الجميع إن لم نخلص النوايا ونقدم مصلحة الدين على مصلحة النفس.

ومما يجب التنبيه له أننى لست أدعم فريقا دون آخر من كلامى وذلك إيمانا منى بأن الإسلام والإيمان وابتغاء مصلحة الوطن لا يخرج منه فريق من الفريقين فالكل مسلم مؤمن يبتغى مصلحة الوطن، لذا على الجميع أن يمحصوا نياتهم، لأن النصر بيد الله لا بيد أحد وعلى قدر الإخلاص يكن التأييد من الله، لذا أنصح الجميع بتقوى الله.

كلمة أخيرة ..

لا تنسوا المرضى والجوعى والعجائز والأطفال الذين لا عائل لهم واليتامى والأرامل والمعاقين والعاطلين ومن لا دخل له ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ....... كل هؤلاء يدفعون الثمن فلا تحملوا أنفسكم ذنبهم...حذار.. ثم حذار.. ثم حذار.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة