دافع الجنرال كيث ألكسندر مدير وكالة الأمن الوطنى الأمريكية عن شرعية برامج المراقبة التى تستخدمها وكالته، مشيرا إلى أنها تساعد على حماية الأمريكيين.
وقال خلال جلسة استماع لأعضاء لجنة الاعتمادات فى مجلس الشيوخ اليوم: "أعتقد أن ما نقوم به لحماية المواطنين الأمريكيين هنا هو الشيء الصحيح.. نحن لا نحاول إخفاء ذلك."
وقال ألكسندر أنه يفضل توفير مزيد من الشفافية حتى يتمكن الأمريكيون من معرفة المزيد حول هذه البرامج، وأضاف: "إننا لا نحاول أن نقوم بشىء فى الخفاء".
وأوضح أنه يؤيد رفع السرية قدر الإمكان عن هذه البرامج لتحسين الشفافية، ولكنه قال أنه يجب موازنة ذلك مقابل الأضرار المحتملة على الأمن الوطنى، وقال: "نريد أن نقول لكم ما نقوم به".
وأشار ألكسندر إلى الحاجة إلى إعادة النظر فى العمليات التى أدت إلى تعيين سنودين إدوار، وهو الشاب الأمريكى الذى يبلغ من العمر 29 عاما وكشف عن المعلومات السرية عن برامج مراقبة البيانات.
ونوه ألكسندر، الذى يرأس أيضا القيادة العسكرية للأمن الالكترونى، أن تأمين الفضاء الإلكترونى يمكن أن يتم دون انتهاك حقوق الفرد فى الخصوصية، مشيرا إلى أن "كل شيء يعتمد على الثقة ولا نرى أى مقايضة بين الأمن والحرية".
ولم يتناول ألكسندر فى أول ظهور علنى له، منذ قيام سنودين بتسربت تفاصيل عن برنامج الحكومة السرى لجمع البيانات من شبكة الإنترنت والهواتف، موضوع التسريبات ولكنه ركز على موضوع الموازنة بين الخصوصية والأمن القومى، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل بطريقة تكفل الحفاظ على ثقة الشعب الأمريكى لأن هذه الثقة مطلب مقدس.
وقال ألكسندر إن درجة استعداد البنية التحتية الأمريكية للصمود أمام الهجمات الالكترونية المدمرة تبلغ 3 من 10، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت هدفا للهجمات وضحية للأضرار الناشئة عنها.
وقال "الشبكات والمواقع المملوكة للأمريكيين هنا عانت من هجمات الكترونية دولية وتكبدت بعض التدهور والاضطراب نظرا لأنها كانت هدفا حدث من دولة أخرى فى الخارج".
وكالة الأمن الأمريكية: برامج المراقبة تستهدف حماية الأمريكيين
الخميس، 13 يونيو 2013 03:20 ص
الجنرال كيث ألكسندر مدير وكالة الأمن الوطنى الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة