وزير أردنى يؤكد أهمية قطاع النقل فى دعم البنى التحتية للاقتصاد

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان وزير النقل الأردنى بالوكالة وليد المصرى أهمية قطاع النقل فى إرساء دعائم البنى التحتية للاقتصاد الوطنى وتحقيق الرؤى التنموية والإستراتيجية.
وقال المصرى إن وجود قطاع نقل متطور وبنى تحتية حديثة سينعكس إيجابا على سرعة وكفاءة القرارات الاقتصادية ويخفض من التكاليف ويزيد من فرص الاستثمار مما يعزز من قدرة الاقتصاد على المنافسة فى الأسواق الداخلية والخارجية ويلبى احتياجات الأفراد والشركات والأسواق.

جاء ذلك فى كلمة الوزير وليد المصرى أمس "الأربعاء" أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر اليورو- آسيوى السابع للاتحاد الدولى للنقل على الطرق، والاجتماع الوزارى والتنسيقى للمنظمات الدولية والمالية بعنوان "النقل الطرقى: قاطرة التجارة الإقليمية وما بين القارات" والذى يعقد بمشاركة نحو 18 وزيرا للنقل أو ممثليهم من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

وأشار المصرى إلى أن تنظيم المؤتمر فى عمّان للمرة الأولى فى الشرق الأوسط يأتى للتأكيد على أهمية هذه البقعة من العالم، لافتا إلى أن التحديات التى تواجه قطاع النقل كبيرة منها كيفية العمل بفاعلية للخروج بنتائج ملموسة لشعوب بلداننا وبالتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات الدولية لتحقيق المزيد من التنمية للتجارة والنقل والسياحة مع الاستخدام الأمثل لمواردنا المحدودة وفى أقصر وقت ممكن.

وقال إن انعقاد المؤتمر يأتى ونحن نعيش تداعيات الربيع العربى فى منطقتنا وفى مرحلة الخروج والتعافى من آثار الأزمة المالية العالمية وإعادة الثقة فى اقتصادياتنا ومواجهة المتغيرات الدولية فى مجالات الإنتاج والخدمات والاتصالات والنقل التى أدت بدورها إلى تحولات اقتصادية كبيرة تمثلت فى التكتلات الاقتصادية الإقليمية مما يفرض علينا تحديات يستدعى اجتيازها تكاتفا للجهود وتوافقا فى الرؤى وضرورة الانطلاق بشكل قوى نحو حلول جماعية.

وأضاف المصرى أن هذه المشاريع والمبادرات لا يمكن أن تتحقق دون إيجاد شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص وبمشاركة المنظمات العربية والإقليمية والدولية.
ونوه برؤية العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى لأن تكون المملكة مركزا إقليميا للنقل فى المنطقة للاستفادة من موقعه الجغرافى المتميز بين دول المنطقة، مشيرا إلى أن الحكومة الأردنية تبنت مشروع الشبكة الوطنية للسكك الحديدية الأردنية، بالإضافة إلى إنشاء شبكة طرق متطورة تربط المملكة بدول الجوار.