اشتركت "شيماء" مع زوجها العرفى، فى احتجاز وتعذيب "شاهيناز" وأبنائها الأربعة، وذلك لخلاف مع زوج المجنى عليها حول 75 ألف جنيه ثمن سيارة ميكروباص أخذها منها بدار السلام، وأكدت المجنى عليها أمام رجال المباحث أنها متزوجة من تاجر عرفياً وهو من أحضرها وأبنائها لمنزل الجانية للمكوث عندها فارتكبت جريمتها معهم بسبب الأموال.
بدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات لضباط مباحث قسم شرطة دار السلام مفادها احتجاز سيدة وأولادها داخل إحدى الشقق بعقار بعزبة خير الله، على الفور انتقل كل من العميد هشام لطفى مفتش مباحث فرقة مصر القديمة والرائد سامح نبيل القللى رئيس وحدة مباحث قسم شرطة دار السلام وبصحبتهما 5 أمناء بحث، و5 شرطيين سريين من قوة وحدة مباحث القسم وتمكنوا من ضبط كل من "شيماء.ع.ت" 27 سنة ربه منزل، وزوجها "إبراهيم.م.أ" 30 سنة صاحب مصنع ملابس، وبصحبتهم المجنى عليها "شاهيناز.ح.ع" 34 سنة ربة منزل، مصابة بحروق بالذراعين وكدمات متفرقة بالجسم وجرح قطعى بالوجه أسفل العين اليمنى وأنجالها كلا من "بسملة.م.س" 11 سنة طالبة، مصابة بكدمات متفرقة بالجسم وسحجات بالرقبة، و"حبيبة" 11 سنة طالبة ومصابة بخدوش وكدمات متفرقة بالجسم، و"زياد" 7 سنوات مصاب بحروق بكف اليد اليمنى، و"إياد" 3 سنوات مصاب بكدمات باليد.
بسؤال المجنى عليها بمعرفة العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع الجنوب، قررت أنها متزوجة عرفيا من "مجدى.أ.ح" 58 سنة تاجر، سبق اتهامه فى 4 قضايا، والذى أحضرها وأنجالها للإقامة بمسكن صديقته "المتهمة الأولى"، إلا انها فوجئت بقيام المتهمين باحتجازها وأنجالها وتعذيبهم وإحداث إصابتهم المشار إليها وتصويرها عارية.
وبمواجهة المتهمان أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، اعترفا بارتكابهما الواقعة، وعللت الأولى بنشوب خلافات بينها وبين زوج المجنى عليها لتحصله منها على مبلغ 75 ألف جنيه لشراء سيارة ميكروباص لها، إلا أنه قام بمماطلتها والتهرب منها، مما أثار حفيظتها فقامت باحتجاز المجنى عليهم والتعدى عليهم بالضرب بالاشتراك مع زوجها "المتهم الثانى" لمساعدتها للضغط على زوج المجنى عليها لرد المبلغ المستولى عليه.
فتم تحرير عن ذلك المحضر رقم 8443 لسنه 2013م جنح دار السلام، وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالواقعة أمر بإحالة المتهمة إلى النيابة العامة للتحقيق، وجارى بذل المزيد من الجهد لضبط زوج المجنى عليها.