اعترف المسئول الفلسطينى الذى تولى المسئولية عن السياسة الاقتصادية للضفة الغربية، اليوم الأربعاء، أنه ليس لديه حلولا راديكالية جديدة للمشاكل القديمة، ومن بينها العجز المالى الهائل والقيود المفروضة من قبل إسرائيل على التنمية فى الجانب الأكبر من الضفة.
وقال محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء الجديد للشئون الاقتصادية فى مقابلة أنه "على الجانب المالى، تبدو الأمور كئيبة إلى حد كبير" وأن كل ما يمكن أن يفعله هو أن يحاول بذل جهد أكبر من إسلافه ويأمل فى نتيجة أفضل.
ويتمثل أول تحدياته فى حمل المانحين العرب على الوفاء بتعهدات بدفع مئات الملايين من الدولارات من المعونة.
وقال مصطفى إنه سيقوم بجولة فى الدول العربية فى وقت قريب لطرح قضيته، أما الآن فإنه مازال لا يعرف كيف يغطى رواتب موظفى الحكومة فى يونيو.
مستقبل كئيب بالنسبة للاقتصاد الفلسطينى فى الضفة الغربية
الخميس، 13 يونيو 2013 01:08 ص