مسئول روسى: موسكو "لا تصب الزيت على النار" فى الشرق الأوسط

أكد "ميخائيل مارجيلوف"، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسى، خلال لقائه بنائب وزير الخارجية الإسرائيلى "زئيف الكين" اليوم الخميس فى موسكو، أن روسيا لا تزود سوريا بالأسلحة الهجومية.

وقال "مارجيلوف"، فى تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستى" الروسية: "إن الكين عبر عن قلقه بشأن صفقة توريد منظومات الدفاع الجوى الروسية (أس-300) إلى سوريا، التى يتراوح مداها بين 75 كيلومترا و150 كيلومترا".

وأشار "مارجيلوف"، خلال اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، إلى أن روسيا لا ترى لها مصلحة فى "صب الزيت على النار المشتعلة فى الشرق الأوسط"، مؤكدا حرص بلاده على عدم تصدير الأسلحة الهجومية إلى هذه المنطقة.

وقال "الكين" فى مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "إن ما أعلنه الرئيس الروسى (فلاديمير بوتين) أخيرا عن توريد (أس-300) يعنى أن المحادثات بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلى (بنيامين نتنياهو) الشهر الماضى لم تذهب سدى"، مضيفا أن صواريخ "أس-300" لا تعتبر سلاحا دفاعيا فى الشرق الأوسط، فصاروخ "أس-300" يستطيع تدمير كل طائرة فى الأراضى الإسرائيلية عندما ينطلق من الأراضى السورية.

وألمح "الكين" إلى أن إسرائيل تخشى أن تصل صواريخ "أس-300" إلى يد حزب الله، قائلا: "إن عشرات آلاف الصواريخ الموجودة فى لبنان تستهدف إسرائيل، وإن حصول حزب الله على صواريخ جديدة خط أحمر بالنسبة لنا".

وكان "زئيف الكين" قد وصل إلى موسكو فى العاشر من يونيو ليناقش الوضع فى منطقة الشرق الأوسط عامة، وفى سوريا خاصة مع المسئولين الروس.