مدير وكالة الأمن القومى: التسريبات الأخيرة أضرت كثيراً بأمريكا
الخميس، 13 يونيو 2013 02:05 م
الجنرال كيث الكسندر مدير وكالة الأمن القومى
كتبت ريم عبد الحميد
دافع مدير وكالة الأمن القومى الأمريكية، عن برامج المراقبة الواسعة التى اعتمدت عليها، وقال إنها ساعدت فى إحباط عشرات من الهجمات الإرهابية، وإن الكشف عنها مؤخرا قد ألحق ضررا كبيرا بأمن أمريكا.
وفى مواجهته، لأول انتقادات منذ أن تم الكشف عن تجسس الوكالة على سجلات الهاتف ورسائل البريد الإلكترونى وغيرها من بيانات الإنترنت، سعى الجنرال كيث الكسندر إلى دحض بقوة انتقادات الكونجرس لأساليب إدارة أوباما المناهضة للإرهاب.
وقال الكسندر، فى تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست، إن برامج المراقبة كانت مهمة للكشف عن المخططات الإرهابية داخل أمريكا وخارجها، وذكر تحديدا قضية نجيب الله زازى، الأمريكى من أصل أفغانى، والذى أقر بذنبه فى تخطيط لهجمات انتحارية فى نيويورك.
والباكستانى الأمريكى ديفيد هيدلى، الذى تم اعتقاله عام 2009 لدوره فى هجوم إرهابى فى العام السابق فى مومباى بالهند، والذى كان يخطط للهجوم على الصحيفة الدانماركية التى نشرت رسوما مسيئة للرسول.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع مدير وكالة الأمن القومى الأمريكية، عن برامج المراقبة الواسعة التى اعتمدت عليها، وقال إنها ساعدت فى إحباط عشرات من الهجمات الإرهابية، وإن الكشف عنها مؤخرا قد ألحق ضررا كبيرا بأمن أمريكا.
وفى مواجهته، لأول انتقادات منذ أن تم الكشف عن تجسس الوكالة على سجلات الهاتف ورسائل البريد الإلكترونى وغيرها من بيانات الإنترنت، سعى الجنرال كيث الكسندر إلى دحض بقوة انتقادات الكونجرس لأساليب إدارة أوباما المناهضة للإرهاب.
وقال الكسندر، فى تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست، إن برامج المراقبة كانت مهمة للكشف عن المخططات الإرهابية داخل أمريكا وخارجها، وذكر تحديدا قضية نجيب الله زازى، الأمريكى من أصل أفغانى، والذى أقر بذنبه فى تخطيط لهجمات انتحارية فى نيويورك.
والباكستانى الأمريكى ديفيد هيدلى، الذى تم اعتقاله عام 2009 لدوره فى هجوم إرهابى فى العام السابق فى مومباى بالهند، والذى كان يخطط للهجوم على الصحيفة الدانماركية التى نشرت رسوما مسيئة للرسول.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد غريب السيد
ملحوظه