محامى عكاشة يطلع على اتهامه بقلب نظام الحكم ويعد بحضوره التحقيق

الخميس، 13 يونيو 2013 03:27 م
محامى عكاشة يطلع على اتهامه بقلب نظام الحكم ويعد بحضوره التحقيق الإعلامى توفيق عكاشة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حضر اليوم خالد سليمان محامى الإعلاميين توفيق عكاشة وحياة الدرديرى أمام محمد الشربينى وكيل نيابة العطارين بأمانة سر ياسر عزت، وذلك للاطلاع على ملفات القضية المرفوعة ضدهما من شريف جاد الله، المحامى السكندرى ومنسق حركة المحامين الثوريين بتهمة قلب نظام الحكم.

وقام خالد سليمان المحامى بالاطلاع على أوراق القضية بعد أن مكنته النيابة منها ووقع على طلبات حضور كل من عكاشة وحياة الدرديرى بجلسة الأحد 23 يونيو الجارى، بصفته وكيلا عنهم وذلك بعد تغيبهم عن حضور التحقيقات أكثر من مرة.

كان شريف جاد الله، المحامى السكندرى ومنسق حركة المحامين الثوريين قد قدم بلاغا حمل رقم 4690 لسنة 2012 نيابة العطارين، اتهم فيه عكاشة والدرديرى بأربع جرائم، الأولى هى جريمة التحريض على قلب نظام الحكم بالقوة والجريمة الثانية هى السعى لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد والثالثة هى إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام والرابعة هى جريمة إهانة رئيس الجمهورية، وقدم جاد الله تفريغا كاملا لحلقات توفيق عكاشة وحياة الدرديرى والمثبتة لكل الجرائم المبلغ عنها.

وأوضح جاد الله بالتحقيقات أن جرائم توفيق عكاشة تمثلت فيما أورده على لسانه تارة، وبالاشتراك مع حياة الدرديرى تارة أخرى من قوله بأن الرئيس سافر إلى السعودية يكذب عليهم بشأن علاقته بإيران، دون مراعاة لكون السعودية هى الشقيق الذى يمد يد الصداقة الاقتصادية لمصر، ومن قول عكاشة للمواطنين الإسرائيليين بأنهم لن يعيشوا فى سلام طالما كان مرسى رئيسا لمصر، وهذا الكلام يشكل فى القانون ما يعرف بجريمة السعى لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد خاصة عندما يصدر عن رجل كتوفيق عكاشة محل ثقة من اليهود، فهو رجل، بحسب قوله، دربته السفارة الأمريكية وصديق لمسئولين يهود داخل أمريكا وأستاذه المشرف على الدكتوراة كان يهودياً وسافر إلى إسرائيل وأجرى مناظرات فى وزارة الخارجية الإسرائيلية على حد قوله.

وكذلك قول عكاشة بأن مرسى لم يعد رئيساً لمصر، وأنه لا يعترف بنتيجة الانتخابات، وإعلانه أن منصب رئيس الجمهورية قد أصبح شاغرا ودعوته لحشد الجماهير، وتلويحه بأنه سيشعل البلاد نارا لن يقدر عليها أحد، وهذه الأقوال تشكل جريمة تحريضا على قلب نظام الحكم، وكذلك ما جاء على لسان عكاشة من وصفه لرئيس الجمهورية بأنه رئيس غير قانونى وغير شرعى، وأنه علم الناس عدم احترام القانون بعد أن حنث بقسمه، وهذه العبارات تشكل إهانة للرئيس.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على المصرى

عكاشة سابق عصرة

تمرد وتبعاتها حركة لقلب نظام الحكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة