قال موسى إن مصر لن تكون أفغانستان أو مثل من على شاكلتها من الدول الفاشلة التى ضلت الطريق السليم والثقافة، وستعود مصر دولة قائدة فى القرن الحادى والعشرين، مطالبا جموع الشعب المصر بالخروج يوم 30 يونيو لتحديد مسار الشعب، لافتا إلى أنه وقع على استمارة تمرد وطالب الشعب بالتوقيع عليها لإنقاذ البلاد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى حضره مساء اليوم، بقرية سماكين الغرب بمركز الحسينية بالشرقية، بحضور المئات من أهالى الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمر.
واكد موسى، أن المصريين قادرون على إدارة مصر ليس إدارة الأمور من الداخل فقط وإنما من الخارج أيضا، وعلينا أن ندخل فى مرحلة إنتاج الكهرباء من المفاعل النووية السلمية داعيا إلى الانطلاق فى هذا الإطار.
ناشد موسى المسئولين قائلا: "على حكومة مصر أن تفتح الأبواب للانتهاء من حزام الفقر والتراجع الاقتصادى وهذا ما يجب أن يكون ولا يمكن أن يأتى عام آخر بهذا التراجع.. وسنقف جميعا حاملين علم مصر يوم 30 يونيو الجارى ونتقدم به فى كل مكان وميدان للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة يريد فيها الشعب أن يقرر ماذا يريد من رئيسه القادم للنهوض بمصر والوصول بها إلى بر الأمان".
وأضاف: "نحن نستعد لمظاهرات سلمية نعبر فيها عن رأينا وهذا خط يجب أن نقف أمامه فلا دماء أو عنف" متسائلا: "أين الإنجازات أو شواهد التقدم فى حكومتكم فمصر أصبحت لا تتحمل فهى تتجه إلى مصير سيكون خطيرا جدا لأنها لم تصل من قبل لهذا الخطر نهائيا ونحن على مفترق طرق وبعد يوم 30 يونيو لابد لنا أن نتفق على طريق يبدأ بالانتخابات الرئاسية المبكرة ".
عمرو موسى: لم نواجه مثل الخطر الحالى من قبل لكننا لن نكون أفغانستان
الخميس، 13 يونيو 2013 11:01 م