ناقش مجموعة من طلاب كلية إعلام جامعة القاهرة، مجلة مشروع تخرجهم التى تحمل اسم "السيناريو" أمام لجنة التحكيم التى ضمت عددا من الأساتذة والإعلاميين ومنهم الكاتب إبراهيم منصور والكاتب سامح عبدالله رئيس تحرير الأهرام أون لاين، تناولت المجلة بشكل عام موضوعات عن الهوية المصرية والسيناريو المكرر لعدم وعى الشعب بالنظام الحاكم واتجاهاته المطروحة.
أجرى الطالب ربيع فهمى أحد أعضاء المجلة، حوارا مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية حيث قدّم خلال هذا اللقاء العديد من الإجابات الخاصة بهذا الموضوع.
قال الدكتور سعد إن اللغة والدين والتراث والعادات والتقاليد هم أهم المعايير التى تتشكل من خلالها الهوية ولكن تختلف فى طبقاتها وترتيبها، وأن الأسرة هى المسئول فى المقام الأول عن هذا، لأنها تعطى المواطن الاسم وتعلمه أول مفردات اللغة وأول مفردات الأدب، وأيضا أول مفردات "قله الأدب" فهى ناقلة الهوية.. بعدها المدرسة وبعدها.. المؤسسات الأخرى كالإعلام.
وأضاف الدكتور سعد أن هويتنا الإسلامية لا تتجاوز عمرها 600 سنة وليس حتى 1400 لأن مصر بعد الفتح العربى الإسلامى ظلت أغلبيتها قبطية ولكن تتعرض هويتنا طوال الوقت للتأثير، هذا التأثير الذى يسميه البعض الخدش أو التشويه، فالكل يتسابق من أجل التأثير على هويتنا المصرية ولكن من يضبط هذا الأمر ويحكمه، من فى يده السلطة ومن فى يده الإعلام ومن فى يده التعليم، ولكن تبقى الأسرة هى الأكثر تأثيرا.
كما أشار الدكتور سعد إلى أن هويتنا الأساسية هى الزراعية الفرعونية لأن المصرى ارتبط بالنيل كمصدر للحياة لذلك فحجر الأساس فى هويتنا المصرية هو النيلية وبعدها القبطية فالعربية الإسلامية.
فريق عمل المجلة هم ربيع فهمى، إيمان الشريف، ريم مصطفى، سارة عوض، سمية الطواب، صفاء صفوت، مصطفى الجريتلى، رنا الشناوى، هبة النعناعى، ميار أبو كتير، هالة عادل، هانى عبد الرؤوف، هشام شعبان، ونادية أبو العينين.
فى حواره لطلاب إعلام..
سعد الدين إبراهيم: الهوية الإسلامية لمصر عمرها لا يتجاوز 600 سنة
الخميس، 13 يونيو 2013 01:21 ص
الدكتور سعد الدين إبراهيم