كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من السويد، وشملت أكثر من 53000 رياضى، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن رياضة التزلج، وبعض الآثار الصحية الضارة التى قد تُحدثها على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون أن المتزلجين عبر الدول، والذين يقطعون مسافات طويلة للغاية فى التزلج على الجليد قد تصل إلى 90 كيلومترا، معرضون بشكل كبير للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب وحدوث اختلاف وتباين كبير فى معدل ضرباته، وبالتالى يحدث خلل فى معدل ضخ الدم لأعضاء الجسم المختلفة ويتعرض الإنسان لمخاطر كبيرة.
وتابع الباحثون أن هذا الخلل فى ضربات القلب قد يتطور إلى الرجفان الأذينى، وهى أحد الحالات الخطيرة التى ترفع فرص حدوث الوفاة المفاجئة، حيث ينقبض أذين القلب بسرعة شديدة ومعدل كبير للغاية، ووجد الباحثون أن المتزلجين الذين شاركوا فى 5 سباقات أو أكثر خلال 10 سنوات معرضون للإصابة بخلل فى ضربات القلب بنسبة 30%، وأنه كلما زادت سرعة المتسابق فى إنهاء السباق كلما ارتفعت هذه المخاطر.
فيما لم يكشف الباحثون عن الأسباب المؤدية لذلك، واكتفوا بإشارتهم إلى أنها مجرد نتائج إحصائية فقط، وقد يرجع السبب فى ذلك إلى طول المسافات التى يقطعها المتزلجون، وأكدوا فى الوقت نفسه أنهم لا يحذرون إطلاقا ً من ممارسة الرياضة، والتى ثبت فوائدها الكبيرة على صحة الإنسان من كافة النواحى.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "European Heart Journal"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الحادى عشر من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة