ذكر دبلوماسى بارز اليوم الخميس، أن الاشتباكات الأخيرة بين مواطنى ميانمار فى ماليزيا كانت بين جماعات متنافسة وليست مرتبطة بالعنف الطائفى فى بلدهم .
وقال يو زين ياو نائب وزير الشؤون الخارجية فى ميانمار، إن الجماعات استغلت الاحتقان الدينى فى الوطن كذريعة لبدء القتال .
وأضاف بعد اجتماع مع مسئولين من وزارة الشؤون الداخلية الماليزية :"(الاشتباكات) ليست مرتبطة بالعنف فى ميانمار ولم يتورط فيها مواطنون محليون (ماليزيون) ". وقال إن ميانمار سوف تتعاون بشكل كامل مع السلطات الماليزية للمساعدة فى حل المشكلة .
قتل مواطنان من ميانمار على الأقل وأصيب آخرون فى الاشتباكات التى اندلعت بين 30 مايو الماضى والرابع من يونيو الجارى فى كوالالمبور والمناطق المحيطة .
واحتجز مسئولو الهجرة الماليزيون 250 مواطنا من ميانمار كانت الشرطة اعتقلتهم بعد اندلاع القتال وتبين أنهم لا يحملون وثائق قانونية .
يذكر أن اشتباكات طائفية مميتة وقعت بين الأغلبية البوذية والأقلية العرقية الروهينجا المسلمة فى ميانمار منذ العام الماضى فى ولاية راخين، غربى البلاد، مما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص .
يوجد بماليزيا وهى دولة مسلمة فى الأساس، أكثر من 60 ألف مواطن من ميانمار، كثيرون منهم من الروهينجا الذين يزعم أنهم يواجهون الاضطهاد من جانب سلطات ميانمار البوذية .
وقالت يانتى إسماعيل، وهى تعمل بالعلاقات الخارجية بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى كوالالمبور، إن المفوضية تعمل عن كثب مع الشرطة الماليزية للتحقق من وضع مواطنى ميانمار المحتجزين .
وأضافت: "وبالنسبة لكل الأشخاص الذين لم يسجلوا بعد ولكن أعربوا عن الحاجة للحماية الدولية، سوف تسعى المفوضية للوصول إليهم لتأمين إطلاق سراحهم حتى يتم التأكد من مزاعمهم ".
دبلوماسى: الاشتباكات فى ماليزيا غير مرتبطة بالعنف فى ميانمار
الخميس، 13 يونيو 2013 01:58 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة