يجسد الفنان خالد سليم فى مسلسل «موجة حارة» دور «كمال شيحة»، وهو ضابط بمباحث الآداب، ولكنه صاحب قلب رحيم يعامل المتهمين بشكل محترم دون ضرب أو إهانة، ومتزوج ولديه طفلة تدعى «شذى»، ويعيش فى علاقة رومانسية للغاية مع زوجته تصل إلى درجة العشق، ورغم كل المؤشرات التى تؤكد له أنها تخونه إلا أنه لا يصدق، وكشف خالد فى حواره لـ«اليوم السابع» عن سر عودته للدراما التليفزيونية مرة أخرى وتفاصيل دوره بالمسلسل.
منذ مشاركتك فى مسلسل «آن الأوان» مع الراحلة وردة وأنت بعيد عن الدراما.. لماذا قررت الآن العودة مرة أخرى؟
- عُرض علىّ أكثر من 3 مسلسلات، ولكنى فضلت ألا أعود إلا من خلال مسلسل «موجة حارة»، وذلك لأنه من إخراج محمد ياسين، ولهذا السبب وافقت على الفور، ومع أول جلسات عمل جمعتنا سويا فى مكتبه شعرت بأننى محظوظ بحصولى على هذا الدور.
وما الذى جذبك لتجسيد دور الضابط «كمال شيحة»؟
- لأن «كمال» شخصية بها مساحة كبيرة من التمثيل، وهو ما كنت فى حاجة إليه فى تلك الفترة، حيث إن دورى هو رائد فى مباحث الآداب، متزوج من «ليلى» التى تجسد دورها الفنانة درة، وهو شخص تربطه علاقة جيدة بزملائه فى العمل، خاصة صديقه سيد، وعلاقته فى المنزل تكاد تكون مثالية، يعشق زوجته وهى كذلك، إلا أن هناك بعض المواقف التى تغير مجرى الأحداث وتجعله يشك فى سلوك زوجته، وهو الأمر الذى يقاومه كثيرا لأنه يحبها بشدة، ويقوم بمواجهتها وتدخل علاقتهما فى سياق درامى مختلف عما ظهر فى بداية الحلقات.
وما أكثر المشاهد صعوبة عليك فى هذا الدور؟
- أصعب المشاهد بالمسلسل هو مشهد التحول الذى يواجه فيه الزوج زوجته بكل شكوكه تجاهها، حيث يصل به الحال فى المشهد إلى مرحلة من الجنون، ستكون صدمة للمشاهد.
على مدار تاريخ الدراما المصرية نجح العديد من الفنانين فى تقديم شخصية الضابط فما الجديد الذى ستقدمه فى أداء تلك الشخصية؟
- فى البداية كنت مرتبكا قليلا، وذلك لأننى بعدت عن التمثيل لفترة طويلة، ولكن بعد ذلك صارت الأمور أسهل، وبفضل توجيهات المخرج محمد ياسين استطعت أن أركز أكثر فى تفاصيل الدور واستعنت بضباط حقيقيين فى مشاهد التحقيقات، حيث عقدت معهم جلسات عمل لأتعلم منهم طريقة التعامل مع المتهمين وكيفية تقمص الشخصية.
- ماذا عن كواليس المسلسل؟
كواليس العمل جيدة جدا، والمخرج محمد ياسين فى موقع التصوير متعاون جدا، ويقدم ملاحظاته بشكل دائم، ويحاول ألا يخرج عن هدوءه ولا يطلب الشىء إلا مرة واحدة، والجميع يحاول أن يتفاهم معه.
- هل قرأت الرواية الأصلية أم اكتفيت بسيناريو المسلسل.
قرأت الرواية وأحببتها جدا، ولكن عندما قرأت الأربع حلقات الأولى من المسلسل ثم عدت إلى الرواية، رأيت أن هناك اختلاف وسلاسة فى الحوار، وشعرت بمدى موهبة مريم فى تناول الشخصيات، خاصة مع صعوبة تحويل رواية إلى سيناريو 30 حلقة مع العلم ان الرواية تدور أحداثها فى وقت مضى.
- ألم تشعر بالقلق حيال تعاونك مع شركة إنتاج جديدة مثل شركة "ويكا"؟
على العكس الشركة جيدة جدا، وتهتم بكافة تفاصيل المسلسل بالكامل ولن تبخل بشئ على الإطلاق على العكس عندما تشاهد الديكورات تشعر انها حقيقية وهو ما يشكر عليه المنتج الفنى عمرو الصيفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة