تذهب الأيام وتأتى
تتلاقى بنا الظروف وتلقى
ندرك البعض منها
ومعظمها نجهل ولا نولى
تقتلنا قبل أن يقتلنا أحد
تقتلنا قبل أن نشكى
يكون أحدهم اليوم بيننا
غداً أين ذهب لا ندرى
نشب فتيان ببعض اللحظات
وأخرى تتزاحم على مساعدتنا الأيدى
نشكو زمانا كنا به صغار
نرجوه العودة بدون أن نبدى
كنا على الأعتاب نحبو
كبرنا وصرنا بالأرض نجرى
لم يتوقف زمن الرضاعة
ولن يقف اليوم يومى
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة