عقد المجلس الإسلامى التنسيقى العالمى، مؤتمرا اليوم لتحديد موقف "علماء السنة" من قضية سوريا بحضور الشيخ يوسف القرضاوى والداعية السعودى محمد العريفى والقيادى الإخوانى صفوت حجازى.
وقال يوسف القرضاوى، إن الشعب السورى خرج ليطالب بحقوقه ومن أول يوم لم يحمل فى يديه بندقية بل كانوا يملكون فقط حناجرهم .
وأضاف: "الشعب السورى أول من ابتلى بالحكام العسكريين حتى أتى حافظ الأسد الذى فرض على الشعب أن يعيش هذا الحكم خلفا عن سلف وكان سوريا عزبة لديه حتى ورثهم الجزار بشار الأسد وشياطينه" .
وتابع: "أقول بصراحة أنا أحمد الله لأننى وقفت مع كل الثورات العربية من أول يوم وأقسمت أن يسقط الطغاة وسيسقط الأسد وسنصلى فى المسجد الأموى قريبا بإذن الله لأن الله لن ينصر الظلم على الحق.
وأضاف: "كثيرا من جنود الجيش السورى استجابوا لدعوتى وتركوا جيش بشار وشكلوا الجيش السورى الحر الذى يعمل بجد فى الجهاد وأطالب الشعب السورى والجيش الحر أن يستمروا فى جهادهم والأمة كلها معهم والله معهم وهم منتصرون مهما خسروا من الجولات".
وقال إن النظام السورى يأتيه دعم من روسيا وإيران وحزب الله ولديه أسلحة متطورة ويستخدمها فى قتل الشعب، متسائلا كيف لحاكم أن يقتل شعبه بطائرات الميج والأسلحة الكيماوية وراجمات الصورايخ، وأضاف القرضاوى فى مؤتمر موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية، أن للبلاد العربية أن يظهروا عروبتهم وإسلامهم فى دعم سوريا، لا يمكن للعرب أن يسكتوا على هذا الظلم أبدا فأهل السنة يبادون فكيف تصمتون.
وأوضح أن "حزب الشيطان" دخل سوريا علنا ليقتل أهل السنة بالقصير، وأعلن هؤلاء عن طائفيتهم ولابد أن يقف العرب موقف "رجولة" ضد الطائفية التى تريد قتل السنة فكيف نقبل ذلك يا عرب يجب أن يكون موقفكم صريح وأن تتحملوا المسئولية.
وأشار "القرضاوى" إلى أن الحرب فى سوريا ضد الإسلام ولابد لكل شعب مسلم أن يحموا إخوانهم فى سوريا.
ووجه "القرضاوى" رسالة إلى روسيا، لقد تعامل معكم العرب لعشرات السنين وبعتوهم واليوم تقدمون الأسلحة لدعم بشار فى قتل شعبه، وإذا كانت روسيا تريد صداقة العرب والمسلمين لابد أن يكفوا عن دعم الأسد ويجب أن يكون موقفنا تجاههم واحدا صادقا، كما أطالب مجلس الأمن بإصدار موقف واضح من الثورة السورية لماذا لا يحرك قواته لوقف قتل الشعب السورى.
ومن جانبه، أكد الشيخ الدكتور حسن الشافعى مندوب شيخ الأزهر، أن الأزهر يدعم الثورة السورية وقال: "إننى أوجه تحية أرسلها شيخ الأزهر الذى قدرت الظروف السيئة ألا يحضر اليوم"، مضيفا أن الأزهر أصدر أكثر من وثيقة تتحدث عن علاقة الشريعة بالسلطة كما تحدث الأزهر فى الوثيقة الثانية له عن الثورة السورية والليبية.
وأشار الشافعى إلى أن الأزهر أصدر بيانا يدين فيه المجازر التى تحدث فى سوريا فموقف الأزهر واضح وهو ينادى ضمير الأمة الإسلامية وينادى ضمير الأمة المصرية لنصرة سوريا.
واشار إلى أن سوريا لن تكون ساحة التصفية للطائفيين من الشيعة بل ستعود سوريا سنية ووجه الشافعى رسالة إلى المحللين العرب الذين اتهموهم بالطائفية "ماذا يعنى خروج حزب الله ليسيل الدم البرئ فى مدينة القصير لماذا يذهبون إلى هناك؟ إنها حرب على السنة".
واستنكر الشافعى موقف الدول الأجنبية التى تصمت على دماء الشعب السورى، مضيفا لن يكون هناك هلال خصيب تحت قيادة طائفية شيعية لكنه سيبقى كما هو سنى وسينتصر الحق.
قال الشيخ محمد العريفى الداعية السعودى: "إننا كنا نظن أن زمن فرعون الأول انتهى لكننا ابتلينا بفراعين جديدة فى بلادنا العربية وأقرب مثال سوريا فعلى مدار عامين والأمة تطعن فى سوريا، يقتل الأطفال وتغتصب النساء واختلط تراب سوريا بدماء الأبرياء ".
وأضاف: "إننا نتكلم عن سوريا أحد البلاد المقدسة، والتى قال عنها الرسول ص لا خير فى المسلمين إلا فى الشام، كما بشر النبى ص أن الخلافة ستكون من سوريا".
وأشار إلى أن مجاهدى سوريا يحاربون الجيش السورى وإيران وحزب الله، مؤكدا أن حزب الله ومقاتلى إيران يحاصرون مجاهدى سوريا.
وأوضح العريفى، أن الصحابة والتابعين سكنوا فى الشام ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى إما سكنوها أو دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم وأطفال سوريا تقتل .
ودعا العريفى إلى دعم سوريا بالمال والسلاح لنصرة الإسلام .
وأكد الدكتور صفوت حجازى، أن "علماء الأمة" دائما ما يكونوا فى طليعة الجهاد والقتال، وهذا المؤتمر بمن فيه من الروابط والجمعيات والمؤسسات "يعلم أن النظام السورى الأسدى كافر وأن هذه المنظمة الإرهابية المرتزقة حزب الله الذين يحتلون الآن أرض سورية".
وأشار إلى أن القتال الآن واجب وفرض، كما قال علماؤنا لماذا لا يكون هناك لواء مقاتلا باسم علماء أهل السنة والروابط الإسلامية، ما الذى يمنعنا من تشكيل كتائب وألوية، إن رابطة لعلماء أهل السنة يكون أول من يدفع بلواء إلى سوريا للجهاد لن نخرج من هنا بكلمات وتوصيات نريد أفعالا.
وأضاف: "أقول للحكام العرب لماذا نستنجد بالغرب أين الحكام العرب؟ إيران أعلنت صراحة أنها سترسل السلاح والرجال إلى سوريا لماذا لا يسلح الحكام العرب المجاهدين فى سوريا".
وقال: "رابطة علماء أهل السنة ترسل السلاح للمجاهدين فى سوريا منذ عام وأدعو الجميع لتقديم المال والسلاح ".
بالصور..فى مؤتمر موقف "علماء الأمة" من سوريا..القرضاوى: الحرب هناك "ضد الإسلام" وسنصلى فى المسجد الأموى قريبا..وحجازى: الأسد "كافر" فجهزوا الكتائب.. والعريفى: انصروا سوريا فترابها اختلط بدماء الأطفال
الخميس، 13 يونيو 2013 10:49 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبده
صفوت حجازى
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
ملوك الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى اصيل
المتاسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
13_6_2013
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج محمد حسين السلامونى
الغرب يخططون وانتم تنفذون
عدد الردود 0
بواسطة:
the best
هذا حق اريد به باطل
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد المصري
هل النظام السوري نظام طائفي ؟ .. وهل ما يدور بسوريه الآن هي الحرب المقدسة كما يصوّر شيوخ ا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبدالستار
قول يا شيخ صفوت هو الكلام عليه جمرك !!!!!!!!! عايزينك تكون اول من يرسل ابنائه لو عندك م
عدد الردود 0
بواسطة:
لطفك يارب لطفك يارب
أى غربان حلت فى سماء مصر اللهم ارحمنا من وجوه أجرجتنا من دين الله وكرهتنا فى الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا
اللهم ارحمنا من هذة الوجوه التى أدخلت الغم والهم والكأبه على نفوسنا