المكان 5 شارع معروف وسط البلد مقر حملة تمرد، الزمان 30 يونيو، القضية: أنا متمرد السؤال ليه تتمرد؟ النظام مش عاجبنى، نظام مين؟ نظام الجماعة، طيب وايه العمل؟ هنسحب الثقة من الرئيس.
شقة غرفتين وصالة ومطبخ وحمام الصالة بها كم هائل من الاستمارات التى جمعها أفراد الحملة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، بعدما فشل فى إدارة البلاد على حد قولهم.
عندما تدخل من باب الشقة تجد مباشرة مدام عزة 50 عاما "ربة منزل"، وقررت الانضمام للحملة، وتعمل فى الاستقبال، حيث تتسلم الاستمارات من كل أنحاء الجمهورية وتسلمها مرة أخرى إلى الغرفة المجاورة حيث الفرز.
مدام عزة اصطحبت معها ابنتيها نور (24 عاما) التى تقوم بفرز الاستمارات داخل الحملة ونيرفانا (15 عاما) أصغر متطوعة داخل المقر، وتقوم أيضا بفرز الاستمارات داخل الحملة.
تقول لـ"اليوم السابع" إنها لا تنتمى لفصيل بعينه، وخرجت لتعمل فى الحملة رغبة منها فى أن تجد عيشة محترمة لكل المصريين، وتؤكد أن ثورة 25 يناير لم تلب مطالب المصريين لأنها جاءت برئيس لم يحترم الثورة ولا الشهداء، وقالت إن "تمرد" هترجع الأمل تانى للمصريين.
أما أم عبد الرحمن (38 عاما) "منتقبة"، حين تحدثت معها قالت: "لا تسألنى عن النقاب فأنا مصرية وضد الرئيس محمد مرسى لأنه لا يمثل الإسلام، فالإسلام عمل وليس أمورا ظاهرية، لذا قررت أن أخرج للشارع وأجمع استمارات تمرد لأن حلم حياتى إنى أشوف بلدى أفضل، بس للأسف فى عهد مرسى ضاع الحلم، لأن الفقير ازداد فقر والغنى ازداد غنى".
وتابعت أم عبد الرحمن: "أنا معايا ابنى هنا 16 سنة وهو بيرفض تصنيف مصر إحنا من الآخر بنرفض مرسى علشان هو قسمنا".
وبعد الصالة غرفتان، الأولى للاجتماعات والتنظيمات والثانية للفرز، وحين وصلت للمطبخ تجد الاستمارات المتمردة أيضا فى كل مكان حتى على البوتجاز والأرض والكراسى.
وفى المطبخ يوجد عم معتز، الذى جاء من محافظة قنا خصيصا ليساهم فى الحملة تطوعا منه، ويقول إنه يقدم المشروبات لكل المتطوعين العاملين داخل الحملة، ويقوم بمهام أخرى، فهو الآخر يجمع استمارات لحملة تمرد.
وفى لجنة الاجتماعات، أحمد المقدامى، عضو لجنة العمل الجماهيرى يقوم بالتنسيق مع الحركات والقوى الأخرى التى تقوم على جمع توقيعات تمرد.
يقول المقدامى إن التمرد أصبح واجبا على كل مصرى بعد انهيار الدولة، وإن نظام الإخوان سيسقط قريبا، وأصبح من المستحيل أن يستمر.
وفى غرفة الفرز مازن خالد (22 عاما) يقول: "إن نظام الحكم يعلم أن ميدان التحرير أصبح كارت محروق، لذا فكرنا فى فكرة جديدة، وهى حملة تمرد، نخرج بها على الظلم، وأنا مؤمن بحديث أبى ذر الذى يقول "عجبت لمن لم يجد قوت يومه ولا يخرج على الظلم شاهرا سيفه".
وأنت نازل من مقر الحملة، هتلاقى عم خالد يجلس بجوار كشك صغير بجوار أحد المحلات، ومعاه طرابيزة كبيرة بس، وبيستلم الاستمارات من كل المحافظات أيضا، ويقوم بحملها حتى الدور الرابع داخل مقر الحملة.
بس المشكلة الوحيدة اللى بتقابل عم خالد، إن فى ناس كتير متعرفهوش، وبالتالى لا تثق فيه فتطلب دخول الشقة عشان تسلم الاستمارات بنفسها.
محمد (60 عاما) أحد الوافدين على مقر الحملة، فوجئ أن المصعد به عطل، ولما طلب منه أحد الشباب إنه ياخد الاستمارات ويطلع بها على السلم علشان ميتعبوش غضب جدا، وقال اعذرونى أنا مبثقش فى حد، مش ممكن يطلع اخوان، وقرر إنه يطلع بنفسه ويسلم الاستمارات.
أهم شىء ممكن تلاحظه داخل مقر الحملة، إنها تجمع كل الأطياف، صغير وكبير، امرأة ورجل، ربة منزل وأخرى عاملة.
بالصور.. "اليوم السابع" داخل مقر حملة تمرد.. أم عبد الرحمن "منتقبة": كنت بحلم أشوف بلدى بخير و"مرسى" ضيع الحلم.. ومدام عزة: رجعنا الأمل تانى للمصريين.. وأحد المتطوعين: التمرد أصبح واجب
الخميس، 13 يونيو 2013 12:52 م
اليوم السابع داخل مقر حملة تمرد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود محمد
فيها كل الاطياف
عدد الردود 0
بواسطة:
hamza
دلوقتى خروف يطلع ويقولك بيمثلوا خرفان خرفان يعنى مش هزار
نعم لتمرد ويسقط الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
الصارم البتار
مصرى و بس
عدد الردود 0
بواسطة:
داليا طلعت
حملة تمرد