"الصحافة العربية" يوصى بالتواصل بين الإعلاميين لمواجهة تقييد الحريات

أوصى مؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل ثورات الربيع العربى"، الذى نظمه الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، على مدار يومى الأربعاء والخميس، من الأسبوع الجارى، بضرورة تعديل الإطار التشريعى المتعلقة بالعمل الصحفى فى الدول العربية، لحرية الصحافة فى البلدان العربية، بعيداً عن العمل الحزبى أو السيطرة ولنقل الحقيقة بشفافية كاملة.

وأكد المؤتمر فى توصياته، أن هناك تراجعاً ملموساً فى حرية الصحافة فى بلدان العالم العربى، مطالباً رجال الإعلام والمجتمع المدنى والنقابات المهنية والعمالية، وعدم الانفصال عن دورهم فى الدفاع عن حق المواطنين فى المعرفة، والتصدى إلى تلك المحاولات.

وطالب المؤتمر فى توصياته، البلدان العربية بوضع قواعد تضمن حرية الصحافة، لتحقيق أهداف الثورة، التأكيد على أهمية التواصل بين الإعلاميين العرب، من أجل مواجهة التحديات التى تواجههم، والتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعى، مع ضرورة الالتزام بالمهنية والموضوعية فى نقل الأخبار.

وأكد المؤتمر فى توصياته، ضرورة دعم منظمات المجتمع المدنى المعنية بحرية التعبير والصحافة ورصد الانتهاكات للإعلاميين وتنمية أشكال التطوير بينها وبين الجماعات الصحفية، وأيضاً التضامن مع الشعب السورى وحقه فى الحرية.