قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة أحمد حسن وشهرته "البلبيس" المتهم مع الناشط السياسى حمادة المصرى فى قضية حيازة سلاح، بالسجن لمدة 5 سنوات، ومعاقبة طالب يدعى العبودى إبراهيم السيد، بالسجن لمدة 3 سنوات، لاتهامهما بالشروع فى سرقة سيارة ربع نقل من سائق تصادف مروره بميدان التحرير يوم 27 مارس الماضى، وحيازة أسلحة وذخيرة.
صدر الحكم، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، وعضوية المستشارين أحمد الدهشان، وعلى إدريس، وأمانة سر أيمن عبد اللطيف، وأحمد فهمى.
كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، أنهما فى يوم 27 مارس من العام الجارى، قد استوقفا سائق سيارة ربع نقل خلال سيره بميدان التحرير، وأنزلاه منها بالقوة وتهديد السلاح، محاولين سرقتها والفرر بها، لكن المجنى عليه ربيع محمد اتصل بشقيقه الذى كان متواجدا بمنطقة وسط البلد لنجدته ومساعدته، وفور وصوله أخرج المتهم الأول البلبيسى فرد خرطوش من طيات ملابسه، وأصاب المجنى عليه الأول بطلق خرطوش، كما حاول التعدى على شقيق بسلاح أبيض، لولا تجمهر الأهالى وتدخلهم للقبض على المتهمين.
وأوضحت المحكمة فى أسباب حكمها، أن العقوبة بالسجن 5 و3 سنوات للمتهمين، عقوبة مخففة، نظرًا لأن الجريمة الأولى شروع فى سرقة، عقوبتها نصف العقوبة المقررة قانونا لجريمة السرقة، كما أن المحكمة قد اطمأنت إلى ثبوت الاتهام فى حق المتهم الأول، وحيازته السلاح النارى، بعد تعرف المجنى عليهما عليه أمام هيئة المحكمة.
وقد شهدت الجلسة تبرئة المجنى عليهما للمتهم الثانى "العبوى" من التهمة، لكن تبين للمحكمة أن المتهم جار للمجنى عليهما فى منطقة عابدين، بما يبرر تنازلهما عن اتهامه، ومن ثم لم تأخذ المحكمة بأقوالهما.
وترافع عن المتهم الأول حافظ أبو سعدة المحامى الحقوقى، ودفع بتلفيق الاتهام وكيديته باعتبار أن البلبيسى ناشط سياسى، وصديق للناشط حمادة المصرى، وأنه سبق تلفيق العديد من القضايا له بتهمة حيازة سلاح، واستحالة تصور واقعة أن يسرق المتهمان سيارة ربع نقل وسط المارة فى ميدان التحرير.
لكن المحكمة لم تجد فى المرافعات دليلا قويا، يثبت براءة المتهمين، وأن دفاعهما عبارة عن كلام مرسل لم تسترح إليه هيئة المحكمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
FDGFDAG
اعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
المهم اللقب
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الاحلام
بلطجة
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء
لو سرقت سياره من التحرير فانت((ناشط)) ولو سرقتها من شارع القصر العينى فانت((حرامى))