"التعليم": 35 جانباً "مضيئا" بأعمال الثانوية هذا العام لأول مرة..أبرزها زيادة عدد الاستراحات وتحليل أداء الطلاب عن كل سؤال وإعادة توزيع الدرجات بين الأسئلة..وقراءة إجابة الطلاب حتى "المشطوبة"

الخميس، 13 يونيو 2013 03:22 م
"التعليم": 35 جانباً "مضيئا" بأعمال الثانوية هذا العام لأول مرة..أبرزها زيادة عدد الاستراحات وتحليل أداء الطلاب عن كل سؤال وإعادة توزيع الدرجات بين الأسئلة..وقراءة إجابة الطلاب حتى "المشطوبة" امتحانات ثانوية عامة
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت وزارة التربية والتعليم، بياناً لإبراز الملامح المضيئة بامتحانات الثانوية العامة، خلال هذا العام، والتى تطبق لأول مرة، حيث أشارت إلى أن الاشتراك فى أعمال الامتحانات كان بالاختيار وليس بالإجبار، وإتاحة إمكانية إعفاء السيدات من المشاركة إلا لمن ترغب منهن، وتدريب واضعى الأسئلة على الأساليب الحديثة لوضع الامتحان الجيد بواسطة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى قبل موعد الامتحانات بعدة شهور.

وأضافت الوزارة خلال البيان، أنها دربت جميع المشاركين فى أعمال الامتحانات بداية من رجال الأمن حتى رؤساء اللجان على جميع أعمال الامتحانات حرصًا على سير العملية الامتحانين بشكل جيد ومنتظم، وطورت أعمال لجان إدارة امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة واستمرار العمل فيها حتى آخر أيام الامتحانات، وتحميلها المسئولية كاملة عن كل ما يدور فى الامتحان.

بالإضافة إلى عملها على توفير مناخ عمل مريح لرؤساء لجان سير الامتحان من خلال إيصال أوراق الإجابة إليهم بمقار لجانهم قبل بدء الامتحان بعدة أيام، وتوفير الإقامة المريحة للملاحظين، والمراقبين من خلال تجهيز جيد للاستراحات وأماكن الإقامة، والإعلان عن مسابقة لأفضل استراحة بين المحافظات، عقد (27) برتوكول تعاون مع وزارة الداخلية، والتموين، والدفاع، والنقل، والشباب والرياضة، والكهرباء، والصحة بواقع بروتوكول واحد لكل محافظة، لتوفير المياه والخبز والبوتاجاز للسادة المعلمين المشاركين فى أعمال الامتحانات والمُقيمين فى الاستراحات بواسطة المديرية التعليمية فى كل محافظة قبل وصولهم للاستراحة بعدة أيام.

وأكدت الوزارة على أنها اتخذت عدة سبل لمقامة الغش داخل اللجان، من خلال التتبع اليومى، ورصد المشاركين فى محاولات الغش والتعرف عليهم وملاحقتهم، وتطبيق عقوبات الغش عليهم وهى الحرمان عامين من أداء الامتحانات، وإغلاق باب اللجنة بإحكام من الداخل طوال فترة الامتحان، ومنع دخول أو خروج أى فرد كائناً من كان حرصًا على عدم خروج أوراق الأسئلة خارج اللجان، أما عن طرق الغش التقليدى بواسطة العمال، فقررت نقل هؤلاء العمال من مدارسهم إلى مدارس أخرى طوال فترة الامتحانات، ومنع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والعاملين بها من دخول المدرسة أثناء فترة الامتحانات، وتعاون مع مجموعة من الطلاب بالصفوف التى تسبق الصف الثالث الثانوى مع فريق مكافحة الغش الإلكترونى الموجود بغرفة العمليات المركزية فى عملية مقاومة الغش من باب (انصح أخاك ظالمًا أو مظلومًا)، وتفعيل دور اتحاد الطلاب فى القضاء على الظواهر السلبية فى العملية التعليمية، والحرص على التواصل مع أولياء الأمور الذين يرتكب أبناؤهم جريمة الغش بالموبايل أو يتسببون فى أى خلل فى نظام الامتحان لتوجيه أبنائهم لخطورة وعواقب تلك الأفعال والتوقف عنها نظراً لما يستتبع تلك الأفعال من حرمانهم من أداء الامتحانات.

وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت عدة طرق لإحباط محاولات الإخلال بنظام الامتحان وذلك من خلال "الاكتفاء بقيام القيادات بتفقد اللجان من الخارج حتى السادة المحافظين، وقيادات الوزارة وذلك حرصًا على توفير مناخ هادئ للطلاب داخل اللجان أثناء تأدية الامتحان، وتحقيق أعلى قدر من التأمين فى اللجنة، وزيادة عدد رجال الأمن باللجنة إلى 10 أفراد لدعم التأمين الداخلى للجان سير الامتحان بالإضافة إلى تكثيف التأمين الخارجى بواسطة رجال الشرطة، والقوات المسلحة، بالإضافة إلى إشراك مجالس الآباء، والأمناء، ونقابة المعلمين، واتحاد الطلاب فى مراقبة أعمال الامتحان حول اللجان، والتحاور مع الطلاب وأولياء الأمور لمنع الغش.

ومنعت الوزارة دخول الطلاب المتأخرين إلى لجنة الامتحان وتأجيل امتحانهم إلى الدور الثانى حرصاً على احترام وقت ونظام الامتحان، وعقد أى لجان خاصة إلا للطلاب نزلاء السجون، والمصابين بمرض عضال يؤدى إلى حتمية إقامتهم بشكل دائم بالمستشفيات طوال فترة انعقاد الامتحان مع تجميع هذه الحالات، وتشديد التأمين عليها، إدخال جميع السادة الملاحظين إلى اللجان حتى الاحتياطى منهم وذلك لضبط اللجان بأكثر من 2 ملاحظ بكل لجنة امتحانيه حتى وإن تطلب الأمر وجود (3-4) ملاحظين فى اللجنة الواحدة، بالإضافة إلى محاسبة أى ملاحظ يستخدم الموبايل أو يتسبب فى إزعاج أو تشتيت انتباه الطلاب أثناء تأديتهم للامتحان من خلال التحدث بصوت مرتفع داخل اللجان.

وعن الإجراءات التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم لأول مرة، فجاءت بـ" متابعة أعمال الثانوية العامة مع المحافظات من خلال الفيديو كونفرانس، وتحليل أداء الطلاب عن كل سؤال من أسئلة الامتحان لدراسة الاتساق الداخلى للاختبار وتحقيق العدالة التعليمية بين الطلاب، وإعادة توزيع الدرجات بين الأسئلة، وتشكيل لجنة عليا تتولى مهمة مراجعة جودة عمليات التصحيح، وعلاج الأخطاء الشائعة الواردة فى عملية التصحيح أولاً بأول، بالإضافة إلى تصحيح كل كلمة يكتبها الطالب داخل كراسة الإجابة حتى ولو بالقلم الرصاص، وكذلك الإجابات المشطوبة أو المطموسة، لمساعدة الطالب على النجاح، ولخفض عدد التظلمات.

وتشكيل حجرات التقدير بشكل غير متجانس لضمان توزيع الخبرات المختلفة على كل حجرة مما يؤدى إلى نشاط الحجرة ودقة التصحيح، وندرة الأخطاء، غلق جميع لجان النظام والمراقبة وأماكن تقدير الدرجات طوال فترة أعمال الامتحانات بإحكام حرصاً على سرية العمل بهما، والالتزام بمواعيد الدخول إليها أو الخروج منها ومتابعة تنفيذ ذلك بكل دقة وتوفير أعلى قدر من التأمين بها، وتحديد مواقع ومجموعات الغش على الانترنت والعمل على إغراقها أو إغلاقها من خلال الجهات التى تقوم بتشغيلها، وذلك قبل الامتحان بوقتٍ كافٍ.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة