وقال البلتاجى إن مجلس القضاء الأعلى يحفظ التحقيقات، ويرفض رفع الحصانة عن المستشار الزند للتحقيق فى القضية التى قالت عنها مذكرة نيابة الأموال العامة إنها جريمة تربح واستغلال نفوذ وتزوير محررات رسمية"، بأنه بوضع تلك الأخبار الثلاثة مع عشرات الأحكام التى صدرت، وتصدر كل يوم، تستطيع أن تؤكد أن الخبر المنتظر هو الحكم ببراءة مبارك، بل وإلزام المصريين جميعا بالاعتذار له عما حدث منهم، وربما إعادته للحكم واستخراج شهادة رسمية بوفاة الثورة.
وتابع البلتاجى عبر تدوينة له على "فيس بوك"، بأن الأمر جد خطير ليس مزاحا ولا تهويلا، ولكنها الحقيقة الصادمة التى تستوجب من الجميع، رغم كل الخلافات والمرارات، الوقوف ومراجعة ما يحدث، وإعادة ترتيب الأولويات وتصحيح البوصلة والتمييز بين معارك الثورة الحقيقية، وبين إشغالات الثورة المضادة، قائلا: "هى صرخة تنبيه ربما تصل لشركاء الثورة الحقيقيين فيتداعوا لحوار جاد (لا بديل عنه) وليفعلوا شيئا قبل فوات الآوان".
