أعلن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" جون برينان اليوم الخميس، تقاعد نائبه مايكل موريل، وذلك على خلفية فضيحة تسريب معلومات حول برنامج التجسس الأمريكى السرى للغاية، لتحل محله فى هذا المنصب نائبة مساعد الرئيس الأمريكى أفريل هاينس.
وأشاد برينان، حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكى، بكفاءة موريل وعمله، معلنا قراره بالتقاعد كى يقضى وقتا أطول مع عائلته والمضى قدما فى فرص مهنية أخرى، مؤكدا رغبته فى بقاء موريل لأطول وقت ممكن نظرا لـطاقته الهائلة وتصميمه الكبير على أداء مهامه.
وكان الموظف السابق فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إدوارد سنودين قد ذكر فى تصريحاته منذ أيام أن "وكالة الأمن القومى الأمريكى أنشأت بنية أساسية تسمح لها بمراقبة كل شىء تقريبا".
يذكر أن مايكل موريل عمل لوكالة المخابرات المركزية منذ عام 1980، وفى عام 2006 أصبح نائبا لمدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، ثم شغل فى عام 2010، منصب نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وفى الفترة من نوفمبر 2012 وحتى مارس 2013 عمل مديرا مؤقتا لوكالة المخابرات.
