أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، أن الموقف فى سوريا لم يعد يحتمل المؤتمرات والبيانات، ولكن يتطلب وقفة حاسمة من الدول العربية والإسلامية، خاصة أن الحرب فى الشارع السورى ليست ضد أفراد، ولكنها حرب ضد الإسلام، مضيفا: "الحرب فى سوريا عقائدية ولابد للأمة الإسلامية أن تكون يد واحدة".
وأضاف "أبو إسماعيل" فى مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية": "م نعد نتحدث برفاهية تجاه هؤلاء الذين يعملون على محاربة الإسلام، فمن الضرورة التحالف والوحدة، فنحن أصحاب رسالة ومشروع وفى حاجة لتطبيقها وترسيخها من أجل بناء دولة إسلامية سنية."
وقال: "يجب أن تكون وحدتنا من أجل نصرتنا على كل من يحارب الإسلام، وعندما ننجح وننتصر على النظام في سوريا تتحول سوريا لنظام آخر يحارب الشريعة أيضا.. نحن أصحاب رسالة ولابد من إنشاء دولة إسلامية عقائدية سنية".
واستطرد "أبو إسماعيل": "نحن فى مصر رئيسنا إسلامى والبلد لا تطبق فيها أى شىء من الشريعة الإسلامية، فلابد أن نكون صرحاء وعلينا أن نكون على مستوى المسئولية، وعندنا في مصر العملاء والخونة وبالتالى الأمر يتطلب أن نكون يد واحدة من أجل دولة إسلامية سنية".